توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول حديث لطارق عامر

  مصر اليوم -

أول حديث لطارق عامر

بقلم صلاح منتصر

آخر مرة رأيت فيها طارق عامر محافظ البنك المركزى كانت يوم 27 أكتوبر الماضى فى شرم الشيخ فى مؤتمر الشباب فى استراحة الوزراء، وأحسست أنه وإن كان موجودا أمامى إلا أنه غائب وبعيد. وكانت آخر جملة سمعتها منه: الأمر أصعب مما تتصور لأن الخيارات تضيق .

فى يوم 3 نوفمبر كانت القرارات التى أصدرها والتى تمثلت له ـ كما شرح فى أول حديث أدلى به ـ «قرارات حرب أكتوبر» فلم نكن ـ كما قال ـ نسير فى اتجاه جديد وإنما كنا نطرح مفهوما جديدا لاقتصاد البلاد .

الحديث أجراه محرر نشرة «إنتربرايز» وهى نشرة يسهر محرروها الليل لتلخيص آخر الأخبار كى تكون فى بريدك الإلكترونى فى الثامنة صباحا. وهو حديث طويل أجهدنى إيجازه لكنه يستحق .

سين : من استعنت به فى تلك القرارات ؟

جيم : استشرت كل من شعرت بمصداقيته سواء فى الخارج أو الداخل أو بالبنك المركزى، وكانت هناك اختلافات ومناقشات، وبلغ الأمر ذروته هذا الخريف فى واشنطن عندما التقيت عبد الشكور شعلان أقدم خبراء صندوق النقد، وقال لى عندما سألته رأيه : إنها المهمة المستحيلة ولكن يجب أن تقوم بها، وحينها أدركت أن هذا هو السبيل الوحيد لإنقاذ الموقف.

سؤال : كيف كان إحساسك فى الليلة التى سبقت القرار ؟

جيم : ليست مسألة قلق فقد كنا نعلم أن اللحظة ستحدث، ولذلك كنت لا أنام عندما كنا نؤجل تلك الخطوة مرات ومرات، فقد كان هناك العديد من الاشتراطات والأشياء التى يتعين القيام بها. كان هناك المزيد من الدعم المطلوب من السلطات المحلية ومن صندوق النقد ومن القطاع المصرفي، وكلما اقتربنا من اليوم المحدد تحسن شعورنا كثيرا. كنت قلقا بشأن النتيجة وليس بشأن مدى صواب القرار

سين : وهل توقعت النتائج التى تحققت ؟

جيم :النتائج فاقت توقعاتنا، وقد أسهمت ثلاثة أشياء فى تحقيق ذلك : 1ـ الاقتناع بالخطوة. 2ـ الإعداد الدقيق لها. 3ـ الدعم السياسى على أعلى المستويات ( يقصد الرئيس السيسى).

سين : متى تتدخلون مجددا فى سوق الصرف؟

غدا نكمل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول حديث لطارق عامر أول حديث لطارق عامر



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon