توقيت القاهرة المحلي 09:36:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتفاق مصر والسعودية

  مصر اليوم -

اتفاق مصر والسعودية

بقلم : صلاح منتصر

29ـ فى قصر الخزيم بجدة كان اللقاء الأول بعد ثورة اليمن بين جمال عبد الناصر والملك فيصل يوم الاثنين 23 أغسطس 1965، وقد بدأه عبد الناصر ثم تحدث الملك فيصل، وأنقل ماسجله الأستاذ سامى شرف فى مفكرته الشخصية . 

قال الملك فيصل : إن مصر والسعودية يجب أن يكونا أكثر من متفاهمين ، فهذا هو الطبيعى لأن الواقع والتاريخ يقومان على ذلك . والأشياء التى عكرت الصفو لا أتكلم فيها لأنها شىء معروف . أنا مرتين جيت لمصر لمحاولة إصلاح الحال وتمكنت بمساعدتك من إزالة بعض الأشياء ولكن بترجع الأمور تتكرر . أيام الملك سعود لو كان ماضى طيب ماكانت ساءت العلاقات . 

ونفى الملك فيصل لعبد الناصر أن الحكومة السعودية سلمت نقودا لأحد لكى يعمل ضد مصر فى عهده ....«إن جاءتكم تقارير أننا ندفع فلوس ضدكم نحن كذلك تأتينا تقارير أن الجمهورية العربية المتحدة لها مخططات وتريد إحداث شر فى المملكة . ثم لماذا ندفع ولمصلحة من ندفع ؟ إذا استطعنا أن نقوم بخدمة بلدنا فهذا أهم . مصاريف مثل هذه الأمور ليس لها أول أو آخر . أكثرها بيروح سرقة .نشتغل ضد مين ؟ ضد الإنجليز أوالأمريكان أو الروس معقول ولكن نشتغل ضد القاهرة ؟ أؤكد أنه لا يمكن أن يكون فى نفوسنا شىء أو عمل ضد الجمهورية العربية المتحدة بالذات لأن علاقتنا بها أكبر وأقوى من أى بلد آخر . لهذا فالوضع الطبيعى أن يكون هنا ومصر شيئا واحدا ، والمهم عندنا أن مثل هذه الأشياء التى تصلك لا تجد عندك قبولا . أبرك الساعات وأسعد الأوقات على نفوسنا هو حضورك». 

انتهى اللقاء بتوقيع ما أطلق عليه «اتفاقية جدة أغسطس 1965» وتضمنت وقف التدخل ضد اليمن من السعودية ، وانسحاب القوات المصرية من اليمن ،وعقد مؤتمر يمنى يمثل القوى الوطنية لتحديد مستقبل اليمن . إلا أن الأطراف اليمنية جميعها وقفت ضد الاتفاقية فقد كان استمرار نزيف مصر فى الحرب كسبا لها . وظل الأمر معلقا إلى أن جرت محاولة أخرى جاءت خلالها نكسة 1967 !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق مصر والسعودية اتفاق مصر والسعودية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon