توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين الزمان والمكان

  مصر اليوم -

بين الزمان والمكان

بقلم : صلاح منتصر

فى لمحة عبقرية بين الزمان والمكان جاء افتتاح دورة الشباب فى الإسماعيلية أمس الأول يوم 25 ابريل ..يوم ذكرى تحرير سيناء ، ليجمع فى قاعة واحدة بين شباب لم يعش هذا اليوم والحرب التى أثمرته، وبين عدد من الأبطال الذين جمعهم الرئيس السيسى ليكرمهم بعد أن نسيهم النسيان ، وفيهم من عاصر حرب 56 فى بورسعيد والاستنزاف وأكتوبر 73.

انقسم حفل الافتتاح إلى جزءين الأول خاص بسيناء يوم رفع حسنى مبارك علم مصر عليها، بعد أن دفع الشهيد أنور السادات ثمن تحريرها ، وفى هذا الجزء استطاعت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة أن تقدم سيمفونية راقية جمعت بين بعض الأغانى الوطنية التى انطلقت من أصحابها كلمة ولحنا فى لحظات عشق وحب جعلها تعيش ولا تموت.

تحركت مشاعر الحاضرين مع أغنية الزميل مصطفى الضمرانى انطلق بها صوت جميل لا أتذكر اسم صاحبته وهى تقول: مطلوب من كل وطنى، من كل وطنية . مطلوب من كل مصرى من كل مصرية ، من كل أب من كل أم من كل أخ من كل أخت ..ماتقولش إيه إديتنا مصر.. تقول حندى إيه لمصر.

وعلى طريقة الراحل المبدع عمار الشريعى فى التوليفة التى أجراها لعدد من ألحان أغانى«ست الكل« قدم بها مسلسل «أم كلثوم « الذى لا ينسى إخراج الرائعة إنعام محمد على ، قدم أربعة من الشباب توليفة من أغانى عبد الحليم حافظ الوطنية بدت كأنها زهور مقطوفة لتوها من بستان الوطنية ، وهذه هى قيمة الأغنية عندما لا تعترف بزمن

الجزء الثانى من الاحتفال كان للشباب الذين شاهدنا منهم نماذج محترمة ربطت بين المؤتمر الأول للشباب الذى انعقد فى شرم الشيخ فى نوفمبر الماضى، ثم بعد ذلك فى أسوان، اليوم فى الإسماعيلية وأهم النتائج . وفى كل مؤتمر يقدم شيئا جديدا آخره ما يجرى اليوم عندما يختتم المؤتمر أعماله بفقرة رئيسية عنوانها اسأل الرئيس فى حوار مباشر بين الشباب والرئيس.

وأنهى بالاعتذار عن تأجيل القائمة الرابعة لإسم العاصمة الجديدة إلى الأسبوع المقبل بإذن الله.

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الزمان والمكان بين الزمان والمكان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon