توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد الناصر والتأميمات

  مصر اليوم -

عبد الناصر والتأميمات

بقلم : صلاح منتصر

21ـ على مدى أكثر من ثلاث ساعات تحدث عبد الناصر فى الذكرى التاسعة لثورة يوليو يوم 23 يوليو 1961 عن قرارات التأميم التى صدرت قبل يومين قائلا : فى سنة 56 أممنا قناة السويس ومؤسسات الإنجليز والفرنسيين وبعد كده فى سنة 60 أممنا المؤسسات البلجيكية وأممنا مؤسسات بنك مصر وأممنا البنك الأهلى . والأيام اللى فاتوا أممنا وحولنا إلى القطاع العام 400 مؤسسة أصبحوا داخل القطاع العام وهذا يعنى تحويل الرأسمالية المستغلة إلى ملكية عامة بهدف أن نزيل التناقض الطبقى ولا تبقى الملكية فى يد فئة قليلة من الناس. 

وفى تبريره للتأميم قال عبد الناصر إن الدولة التى أقامها الرسول ( صلي الله عليه وسلم) كانت أول دولة اشتراكية «ومحمد أول من طبق سياسة التأميم فى هذه الأيام». فيه حديث للرسول إن الناس شركاء فى ثلاثة الماء والكلأ والنار . فى هذه الأيام كانت المقومات الأساسية للمجتمع هى المراعى والميه لأنهم رعاة بيعوزوا الميه وبيعوزوا الكلأ ، فالنبى قال إن الناس يجب أن يكونوا شركاء فى هذا. مايجيش واحد يستولى على مراعى ويقول دى بتاعتى . طب التأميم بيختلف عن هذا فى إيه ؟ الأول كان المجتمع بيعيش على المراعى، النهاردة المصانع والأراضى الزراعية هى التى تمثل المقومات الأساسية للمجتمع . .. جميع الديانات بتنص على الزكاة التى تمثل ربع العشر من المال الموجود فى آخر السنة . يعنى لو الواحد بيدفع 2.5% كل سنة من المال المتبقى عنده فى آخر كل سنة يبقى بيدفع فى 40 أو 50 سنة كل هذه الأموال . إذن كان الدين اشتراكى ولم تكن الزكاة إلا أساسا من أسس الاشتراكية . 

طبعا بعد كده ـ قال عبد الناصر ـ يمكن بعض المشايخ يروحوا بعد كل واحد ما يخبط ديك رومى أو خروف عند الإقطاعيين ويطلع يدى فتوى إن الملكية لا يمكن إننا نقرب لها أو نمسها .اللى قال هذا الكلام مابيفكرش فى حاجة غير جوز الفراخ اللى بيروح يخبطه فى العشوة أو فى الديك الرومى اللى بياخده ويملا بطنه . ويبقى اللى قال هذا الكلام أجير للرجعية .وللإقطاع . وللرأسمالية .. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الناصر والتأميمات عبد الناصر والتأميمات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon