توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإرهاب ومنتدى الشباب

  مصر اليوم -

الإرهاب ومنتدى الشباب

بقلم - صلاح منتصر

    سين: كيف ترى جريمة الهجوم التى تعرض لها الأتوبيس السياحى الذى كان يقل عددا من الأقباط عادوا من زيارة دير الأنبا صمويل فى صحراء المنيا؟

جيم: هذه الجريمة وقعت قبل ساعات من انطلاق منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، وبالتالى كانت بالتأكيد تتصور أنها ترسل رسالة لشباب المنتدى بأن مصر التى وفدوا لزيارتها من مختلف الدول ليست مستقرة. بالإضافة إلى أنها رسالة للمصريين بصورة عامة والأقباط بصورة خاصة أن الإرهاب مازال قادرا على توجيه ضرباته .

    سين: هذا يعنى أن الإرهاب مازال قويا؟

جيم: فسرها كما تشاء، لكن الحقيقة أن الحرب مع الإرهاب لم تنته، وإن كانت أعداد جرائمه فى الداخل أصبحت محدودة نتيجة الضربات الموجعة التى يتلقاها فى سيناء وغيرها.

     سين: هل تعتقد أن هذه الجريمة ستخيف المصريين والأقباط ؟

جيم: مثل هذه الجرائم تستنفر مشاعر المصريين جميعا وتزيد تماسكهم مسلمين وأقباطا. طبعا سيشعرون بالغضب ولكن لا يمكن أن يشعروا بالخوف. صحيح إن لهذه الجرائم ضحاياها الأبرياء ولكنها فى الوقت نفسه تحقق تلاحم عنصرى الأمة وزيادة روابطهم.

     سين: ولكن ألا ترى مسئولية الأمن فى الجريمة ؟

جيم: الذى أعلنته مصادر الأمن أن الطريق الرئيسى للدير مغلق لأسباب أمنية، ولكن الأتوبيس الضحية استخدم دروبا فرعية سهلت على الذين رصدوهم مهاجمتهم.

     سين: كيف تتصور موقف شباب العالم فى منتداهم من هذه الجريمة؟

جيم: أولا ليس هناك إرهاب فى أى مكان فى العالم ينال التعاطف أو التأييد. اليهود الذين قتلوا فى أمريكا قبل أيام على سبيل المثال لم يشعر أحد بالتعاطف مع الذى قتلهم. ولهذا فاعتقادى أن منتدى الشباب سيشهد تظاهرة كبرى ضد الإرهاب، وطلب إعطائه أسبقية كموضوع لا يتعلق بمصر وإنما بكل العالم وبما يقتضى تكاتف الدول فى مواجهة الإرهاب فى مختلف صوره. بل أكثر من ذلك أتوقع أن يصدر المنتدى بيانا قويا يدين فيه الجريمة ويؤكد شباب العالم فيه وقفتهم مع مصر ودعوة العالم لزيارة مصر .

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب ومنتدى الشباب الإرهاب ومنتدى الشباب



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon