توقيت القاهرة المحلي 06:45:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجريمة التى هزت مصر

  مصر اليوم -

الجريمة التى هزت مصر

بقلم : صلاح منتصر

هذه ليست جريمة إرهابية وراءها عصابات ومخططون ومتفجرات وقوى شر تتصور أنها تستطيع أن تدير عجلة الزمن وتقهر إرادة شعب ، وإنما هى جريمة فردية لكنها هزت المجتمع ولها أسباب وملاحظات منها :

1ـ أن الضحية السيدة نيفين لطفى شخصية معروفة فى أوساط البنوك والاقتصاد وصاحبة خبرة أكثر من ثلاثين عاما فى الشركات والمشروعات الصغيرة ووصلت إلى مركز عال فى مصرف أبو ظبى الإسلامى الذى تولت رئاسته ، بالإضافة إلى صداقاتها الواسعة وعلاقاتها الاجتماعية .

2ـ إن الضحية تركت القاهرة وتسكن فى فيلا تمثل الطفرة الأمنية التى لجأ إليها مجتمع القدرة فى أحد التجمعات السكنية الراقية هربا من زحام القاهرة وصداع الكافيهات والمطاعم وكل النشاطات الخارجة على القانون .

3ـ إن كل مجمع من هذه المجمعات محاط بسور عال يفصله عمن حوله وله بوابات وكاميرات وأمن يسأل ويدقق ويصور كل من يدخل ، ومع ذلك نجح «كريم» وهذا هو الاسم الأول للمتهم فى اقتحام كل هذه الإجراءات ودخول فيلا الضحية وقتلها طعنا داخل مأمنها مما روع الملايين من مختلف الفئات .

4ـ الفقير قد يسرق ولكن عادة لا يقتل . الفقير إذا وجد نفسه سيقتل فإنه يتردد ويخاف ، فوازعه ليس الجريمة بقدر سد حاجته التى لا يقدر عليها ، أما الخطر فهو المدمن الذى من أجل جرعة المخدر يقتل حتى أمه . وقد صدق توقعى بأن الإدمان وراء الجريمة وهو ما تأكد بعد أن نجح الأمن فى العثور على المتهم خلال 24 ساعة فى مصحة لعلاج الإدمان تصور أنه يمكن أن يحتمى بها لإثبات أنه كان بها وقت الجريمة !

5ـ توقفت أمام الاسم الأول للمتهم وهو «كريم» وإذا كان اختيار اسم المولود يدل على طبقة الأسرة التى ينتمى إليها فاسم » كريم » يعكس أن المتهم من أسرة كريمة . ولا بد أن له ظروفا سنعرفها ، أما الذى نعرفه فهو عمله فى أمن الكومباوند الذى تسكن فيه ضحيته وتم طرده بسبب المخدرات التى عندما احتاج الجرعة فتش فى دفاتره وتذكر الضحية التى يعرف وحدتها من فترة عمله السابق . فتشوا عن المخدرات تجدوها وراء معظم الجرائم !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجريمة التى هزت مصر الجريمة التى هزت مصر



GMT 12:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 12:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 12:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 12:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 12:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 12:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 12:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 12:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon