توقيت القاهرة المحلي 08:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حديث بسيط وواضح

  مصر اليوم -

حديث بسيط وواضح

بقلم صلاح منتصر

كان حديثا على مستوى المسئولية من الطرفين . تغلبت حرفية السائل الأستاذ أسامة كمال على أى هاجس أو شعور بالتملق وهو يحاور رئيسا ، ولذلك جاء الحديث فى مجمله شكلا وموضوعا يجيب عن تساؤلات المواطنين فى وضوح وسهولة وبساطة .

عن حكاياته عن خلفية الحديث قال أسامة كمال لصحيفة الوطن إنه تقدم للرئاسة بطلب الحديث منذ ستة أشهر حتى فقد الأمل ،لكنه فوجئ باتصال من الرئاسة تحدد له موعد الحديث بعد يوم واحد دون طلب معرفة الأسئلة . وهكذا جاء اختيار الموعد قرارا موفقا من الرئيس فى مناسبة مرور عامين على توليه وبما يضيف بعدا طبيعيا مناسبا للحديث .

لم يستبعد الرئيس سؤالا أو يتهرب من الإجابة عنه، وعلى امتداد الساعة ونصف الساعة لم تصدر منه كلمة تعيب فى أحد وكأنه تعمد أن يكون منهجا لما يكون من حوارات . قال إن أهل الشر الذين يعنيهم هم كل من يسىء إلى مصر ، وإن أهم إنجاز حققه ويريد استكماله إنقاذ مصر من الذين يريدون ــ وبمختلف الوسائل الأمنية والإقتصادية والدينية ــ إسقاط مصر ، فى إشارة إلى المجهول الكثير الذى لا نعرفه وهو يواجهه .

كان وجهه مريحا طوال فترة الحديث مع بعض الضحكات الطبيعية التى تعكس الشخصية المصرية . قال فى صدق : لم أغضب عندما رفض مجلس النواب قانون الخدمة الوطنية ، وأن أمام المجلس حرية كاملة فى مناقشة موضوع الجزيرتين ، وأنه لا يستطيع أن يمنع أحدا من أن يقول رأيه حتى لو كان مختلفا فالاختلاف ضرورة مادام لمصلحة مصر .

أشار إلى العمل الذى جرى فى قناة السويس والفرافرة وجبل الجلالة وسيناء وشبكة الطرق والإسكان والكهرباء والعشوائيات وقال بصراحة إنه مازال غير راض لأن المطلوب منا أكثر حتى نعوض الكثير الذى فاتنا .

أسعدتنى كثيرا كلمة «هيبة الدولة» التى أشار إليها عندما فسر قرار تولى القوات المسلحة مسئولية الحفاظ على الأراضى المحيطة بالطرق الجديدة على امتداد كيلومترين من ناحيتى الطريق حتى لا تتحول هذه الأراضى نهبا للذين تصوروا أن الدولة فقدت هيبتها .

أنهى بعبارة مهمة قالها : أدبيات السياسة الخارجية قبل 30 سنة تغيرت ولم تعد صالحة. اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث بسيط وواضح حديث بسيط وواضح



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon