توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدة الرئيس ..

  مصر اليوم -

مدة الرئيس

بقلم : صلاح منتصر

ما أن جرى نشر الاقتراح الذى أعلنه أحد النواب بجعل مدة الرئاسة ست سنوات بدلا من أربع سنوات حتى انتفض الشعور العام لمحاولة المساس بدستور

لم يمض عليه سوى فترة قصيرة ، فى الوقت الذى تذكر فيه الملايين الذين عاصروا دستور 1971 كيف جرت محاولة تعديل هذا الدستور عام 1980لإطلاق فترة تولى الرئيس بعد أن كانت مقيدة بفترتين مدة الفترة ست سنوات . وقد تم تعديل المادة بالفعل بهدف أن تكون لصالح الرئيس السادات الا أن مشيئة الله قضت بألا يكمل مدته الثانية وخلفه حسنى مبارك الذى استفاد من التعديل وظل يحكم 30 سنة . ولولا ثورة 2011 التى كان أحد أهم أسبابها الجمود الذى أصاب مصر فى الحكم ، لظل مبارك حتى اليوم حاكما مع الوضع فى الاعتبار أنه كان سيلقى أعلى رعاية صحية .

وتختلف مدد الرئاسة فى الدول فتكون أربع سنوات ( أمريكا وروسيا ) أوخمس سنوات (الهند وفرنسا وتونس والجزائر ) أوست سنوات ( لبنان ) . وبالنسبة لمصر فقد أثرت عقدة الحكم الذى طال الى 30 سنة على تحديد مدة الرئيس بأربع سنوات قابلة للتجديد لفترة واحدة . وقد أخذ بذلك دستور الإخوان عام 2012 وبعد ذلك الدستور الحالى الذى صدر 2014 .

وميزة فترة السنوات الأربع وإن بدت قصيرة فى نظر البعض إلا أنها تعتبر حافزا قويا للرئيس لتعجل القيام بالأعمال التى تحمل اسمه، وهو ما وضع الرئيس السيسى نموذجا له فى السرعة التى يحددها لتنفيذ المشروعات، لتعويض سنوات ضاعت فى الوقت الذى يفد إلى مصر سنويا أكثر من مليونى مولود !

اليوم هناك سباق مع الزمن لتنفيذ برنامج عمل ضخم فى كل مصر من طرق ومشروعات إسكان وسياحة وكهرباء وبترول ومزارع سمكية وإصلاح أراض وتعمير وتنمية كما فى مشروعات قناة السويس وغيرها ، إلى جانب عاصمة ادارية جديدة ووضع مصر عالميا شرقا وغربا فى مكانة لها قدرها . وهذا كله ستجنى مصر بالتأكيد ثماره عندما تنتهى المشروعات، ولهذا يحاول أهل الشر بمختلف الوسائل تعويقنا .

اتركوا الرئيس ينفذ برنامجه، وارحموه وارحموا مصر من اقتراحات تهدد استقرارها !

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدة الرئيس مدة الرئيس



GMT 01:07 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

نظرية السادات وأميركا... والحل الفلسطيني

GMT 04:15 2023 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

القديم والجديد

GMT 03:13 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد صالح: «اللي يتجوز أمي أقولّه يا عمي»!

GMT 04:02 2022 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

دعوة رئاسية للقطاع الخاص

GMT 09:30 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

دعاة عصر السادات ووهم الوسطية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon