توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سباق بين الخير والشر

  مصر اليوم -

سباق بين الخير والشر

بقلم : صلاح منتصر

1ـ أبدأ بتهنئة واجبة لكل الإخوة الأقباط شركاء الحياة فى الوطن الذى يضمنا، أهنئهم بعيد القيامة متمنيا لهم أطيب الأمنيات، وأهنئ جميع المصريين بعيد الربيع الذى نسميه شم النسيم أى نسيم الربيع .

2ـ كل حرب لها ضحاياها ونحن فى حرب مع الإرهاب الأحمق المجنون الذى فتنته أسلحة الموت التى حصل عليها ، وقد تصور أنه يستطيع أن يغير بها الكون فى حين أنه لو نظر حوله فى كل العالم فلن يجد دولة واحدة تمكن منها الإرهاب وأخضعها لإرادته .

3ـ أشد جرما من الذين ضحكوا عليهم وألبسوهم أحزمة التفجير ، هؤلاء الكبار الذين خدعوهم وصوروا لهم أنهم بذلك يذهبون إلى الجنة وينعمون بالحور العين، بينما الحق سبحانه يؤكد أن مصيرهم جهنم فى أسوأ درجاتها . فى سؤال عن الذى يفجر نفسه مستهدفا جماعة من الناس قال الشيخ يوسف القرضاوى إن الأصل فى ذلك لايجوز ولكن «علشان الإنسان يفجر نفسه لابد أن يكون مع جماعة ترى أنها فى حاجة إلى هذا الأمر» (!!) هل رأيتم تضليلا ونصبا على العقول يفوق هذه الفتوى (يمكن لمن يريد أن يطلب من جوجل فتوى الشيخ القرضاوى فيمن يفجر نفسه)

4 ـ كتمنا من قبل لوما وعتابا للمسئولين عن الأمن فى أحداث سابقة ، ولكن اليوم من حقهم أن نوجه لهؤلاء المسئولين التحية لسرعتهم فى كشف الذين وراء حادثى تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية وتقديم الأدلة التى تؤكد النتائج التى توصلوا إليها . هذا الإنجاز فى رأيى أعتبره بداية تحول كبير فى إمساك الأمن بمفاتيح الوصول إلى أى جان، والانتقال بعد ذلك من مرحلة كشف المجرم إلى المرحلة الأهم وهى منع الجريمة قبل أن تقع .

5ـ السباق مستمر بين الخير والشر ، ومن أهم الأسلحة التى عرفها العالم لمواجهة الشر كاميرات التصوير التى أصبحت مفروضة فى كل شارع و ميدان ومتجر وبنك ومحطة مترو وغيرها مما جعل تحركات كل مواطن كل يوم يجرى تصويرها واستدعاؤها ، وهى الوسيلة التى مكنت من كشف مفجرى الكنيستين .

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق بين الخير والشر سباق بين الخير والشر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon