توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الله يرحمك ياحليم

  مصر اليوم -

الله يرحمك ياحليم

بقلم : صلاح منتصر

ويرحم كل حشد العباقرة الذين ولدوا فى العشرينات والثلاثينات ونموا فى الأربعينيات وقدموا روائعهم فى الخمسينيات وبعدها ، واليوم وبعد أن رحلوا فما زلنا نعيش على فيض إنتاجهم. عبد الوهاب وفوزى وفريد ومحرم وكارم وعبد العزيز والكحلاوى وطلب وشفيق وقنديل والعزبى ، وأم كلثوم وليلى وشادية وفايزة ووردة وأسمهان والطويل والموجى والقصبجى وبليغ ورياض ومكاوى وزكريا والقصبجى والشريف ، وكل هؤلاء وغيرهم مما أكون قد نسيت قد وجدوا فى زمن واحد فأين هم وأين نحن فى زماننا اليوم ؟!

ولهذا لا بد أن نترحم على الذى اخترع جهاز التسجيل الذى باختراعه حفظ لنا عبر السنين إبداعهم ، وأن نتصور كيف كنا لو لم تكن هذه الثروة الضخمة من الأغانى والألحان ولمن كنا سنعرف معنى متعة والطرب ، وكيف كان كل من يحاول الغناء سيتعثر وتفشل خطاه إذا لم يبدأ فى مدرسة هؤلاء العظام ؟

عبد الحليم حافظ (47 سنة ) ويرحمه الله يمر هذا الشهر 40 عاما على رحيله ومع ذلك هل هناك بيت فى مصر لا يطرب له اليوم ولا يتوقف أمام أغانيه التى من أول جملة موسيقية يستطيع أن يعرف اسمها لأنه ليست هناك أغنية مثل الأخرى . وقد غنى كل الألوان القصيرة والطويلة والعاطفية والوطنية والدينية والحماسية . أكثر من 250 أغنية قدمها فى 25 سنة عمل فقط (بدأها سنة 51 مع أغنية “لقاء “ كلمات صلاح عبد الصبور ولحن كمال الطويل إلى سنة 76 التى قدم فيها آخر أغانيه قارئة الفنجان كلمات نزار قبانى وألحان محمد الموجى ) ومع هذه الأغانى 16 فيلما سينمائيا أولها لحن الوفاء عام 55 وآخرها أبى فوق الشجرة عام 69 . وفى وسط هذا الكم من العمل 20 سنة مرض أجرى خلالها عشرات العمليات الجراحية ، فقد أصيب بأول نزيف فى المعدة عام 56 نتيجة تليف فى الكبد بسبب البلهارسيا التى جاءته من الاستحمام فى الترعة وهو طفل يتيم فقد الأم بعد ولادته ثم فقد الأب قبل أن يبلغ عامه الأول 

وظلموه وموعود وبتلومونى ليه وجبار وسواح وجانا الهوا وعلى قد الشوق، الله يرحمك ياحليم.

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الله يرحمك ياحليم الله يرحمك ياحليم



GMT 01:08 2023 الإثنين ,03 تموز / يوليو

«العندليب»... لم يسمح لأحد بسرقة «النور»!!

GMT 09:27 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

جسد عبد الحليم حافظ لم يتحلل!

GMT 09:35 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

ماذا لو..؟

GMT 08:27 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

شخبطة 2

GMT 00:37 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيقة مغلفة بأوراق السولفان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon