توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة لها مابعدها

  مصر اليوم -

زيارة لها مابعدها

بقلم : صلاح منتصر

هذه زيارة يجب ألا نتركها تفوت أو تمر دون أن نروجها فى كل العالم الذى به نحو مليارى مسيحى يحبون البابا فرانسيس ولا بد أنهم تابعوا زيارته لمصر والخطب التى ألقاها ولم تكن خطبا شكلية يملأ بها الزمن المقرر بل كانت كلماته وخطواته رسالة للعالم تشهد بسلام مصر . مصر التى كما قال ـ أسمع الله فيها صوته، وكشف عن اسمه لموسى النبى، وفوق جبل سيناء أودع الرب شعبه والبشرية الوصايا الإلهية، وعلى أرض مصر وجدت العائلة المقدسة يسوع ومريم العذراء ويوسف النجار الملجأ والضيافة.

هذه كلمات من رجل بحجم البابا فرانسيس تعنى الكثير، ومن حقنا أن نرد بها على الذين أرادوا تشويهنا وتصويرنا دولة لا ينام الناس فيها من الإرهاب، وليس عيبا أن نتعاقد مع شركة متخصصة لترويج هذه الكلمات ونشرها فى أرجاء العالم المسيحى .

فى طائرة ركاب تحمل اسم الشركة الإيطالية «أليتاليا» وصل البابا فرانسيس والوفد المصاحب له فى الموعد المحدد منذ شهور رافضا تأجيل زيارته دقيقة واحدة كما قصد أهل الشر من تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية. وأكثر من ذلك صحب البابا معه لتنقلاته سيارة «فيات» عادية ليست مصفحة ودخل أرض الإستاد أمس حيث القداس الذى ترأسه ، فى سيارة صغيرة مكشوفة، ليؤكد أنه فى أرض السلام لا يحتاج إلى مايحميه . وأنه ـ بمعانى كلماته ـ إذا تصور دعاة الشر أنهم بأعمالهم الشريرة يحمون الله، فإن الحقيقة أن الله هو الذى يحمى البشر ولا يرغب إطلاقا فى موت أبنائه بل فى حياتهم وسعادتهم .

قام البابا خلال زيارته التى استمرت 72 ساعة بنشاط كبير التقى فيه الرئيس السيسى وتبادلا خطابين رائعين ، والتقى شيخ الأزهر فى مشيخة الأزهر وتعانقا بمحبة صادقة، وزار الكاتدرائية المرقسية والتقى البابا تواضروس الثانى ووقعا معا وثيقة تاريخية تنهى الخلاف التاريخى بين كنيستيهما. وأمس ترأس القداس الذى أقيم باستاد 30 يونيو مصليا من أجل السلام فى مصر وكل المنطقة .

زيارة كريمة لها مابعدها لرجل يحمل المحبة والسلام، أطلق رسالة سلام بكل محبة ، من أرض السلام.

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة لها مابعدها زيارة لها مابعدها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon