توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استراحة مع الحكماء

  مصر اليوم -

استراحة مع الحكماء

بقلم : صلاح منتصر

فى الأيام الساخنة بالأحداث قد يكون مفيدا أخذ استراحة فى صحبة الحكماء وأقوالهم :

اللحية لا تصنع فيلسوفا 

البلبل على صغره وضعفه هو بطل الحرية ، ما وضع فى قفص إلا مات فيه غما أو انتحر يأسا. 

يأتى على الناس زمن لا يبالى المرء فيه بما أخذ وهل هو من حلال أم من حرام. 

الأمة التى يعرف رجالها كيف يموتون هى الأمة الجديرة بالحياة . 

الطيور تأكل النمل وعندما تموت فإن النمل يأكلها ، الظروف قد تتغير فلا تقلل من شأن أحد 

يمدحون الذئب وهو خطر عليهم ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم . كثير من الناس يحتقر من يخدمه ويحترم من يهينه . 

النظام الديكتاتورى قد يبنى التماثيل فى الوطن ولكنه يهدم الإنسان فى المواطن. 

من أراد النجاح فى هذا العالم فعليه أن يتغلب على أسس ومفاتيح الفقر الستة : النوم ، المال الحرام ، الخوف ،الغضب ، الاتكال على الغير ، المماطلة . 

كما تتفاخر بأجدادك كن الفخر لأولادك. 

قال رجل لصاحبه وهو يتأمل فى القصور : أين نحن حين قسمت هذه الأموال ؟ ، فأخذه صاحبه للمستشفى وقال له وأين نحن حين قسمت هذه الأمراض. 

قال أحد المتزوجين : المرأة كالحذاء يستطيع الرجل أن يغير ويبدل حتى يجد المقاس المناسب له ، فسأل الحاضرون رجلا حكيما كان بين الجالسين فقال : مايقوله الرجل صحيح تماما فالمرأة كالحذاء فى نظر من يرى نفسه قدما ، أما من يرى نفسه ملكا فالمرأة كالتاج ، فلا تلوموا المتحدث بل اعرفوا كيف ينظر إلى نفسه . 

كل الطرق مراقبة بأجهزة ضبط السرعة إلا الطريق إلى الله فإنه مكتوب عليه «وسارعوا إلى مغفرة من ربكم» فأسرع فيه كما شئت فإن منتهاه الجنة بإذن الله . 

زرع آباؤنا فأكلنا وعلينا أن نزرع ليأكل أبناؤنا. 

أكره ماتكتب لكننى مستعد لدفع حياتى كى تواصل الكتابة . 

كل نظام عظيم يكمن فى قبوله للمراجعة والنقد والتغيير . 

استفد من نصائح وملاحظات غيرك ولا تكن كالذى حطم ساعة المنبه لأنها أيقظته. 

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع الحكماء استراحة مع الحكماء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon