توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة لميسى لا تكفى !

  مصر اليوم -

زيارة لميسى لا تكفى

بقلم : صلاح منتصر

أرجو ألا يغضب الذين تولوا تنظيم زيارة اللاعب العالمى «ميسي» إذا قلت إن الزيارة لم تحقق هدفها، فلم يكن متصورا أن يأتى ميسى لزيارة مصر مدة خمس ساعات يعود بعدها لبلده ونفرح لأن الزيارة نقلتها أكثر من 20 قناة أبرزت صورة الأهرام التى أضيئت ليلا بنور أزرق غير مبهج ، ولكن دون أن يعرف العالم بل والمصرى العادى لماذا جاء ميسى وما هى رسالته وعلاقته بمرض فيروس سى ؟

والمعروف أن مرض فيروس سى مرض خطير يحدث نتيجة عدوى ويؤدى إلى التهاب الكبد ولا تظهر أعراضه إلا فى مرحلة عادة مايكون تدمير الكبد قد وصل أقصاه. وهذا المرض من الأوبئة التى انتشرت فى كل العالم، ولكن بالنسبة لمصر فقد بلغ انتشاره إلى درجة أن أصبحت مصر الدولة رقم واحد فى نسبة انتشاره .

وكما سبق أن إنتصرت مصر بجهود تستحق التقدير على الملاريا والسل والبلهارسيا وشلل الأطفال وهى أمراض ذهب ضحيتها الملايين قبل أن تصبح اليوم قابلة للشفاء، كذلك بدأت جهود تستحق التحية والتقدير بقيادة لجنة قومية فى مصر نذرت جهودها لمواجهة فيروس سى، وبعد تجارب عديدة واتصالات بمراكز وشركات العالم تم التوصل إلى الدواء الفعال الذى ثبت نجاحه فى العلاج بنسبة 95% وتصنيعه فى مصر بتكلفة منخفضة نجحت فى علاج ملايين مرضى الفيروس فى مصر .

ولأن هناك فى أنحاء العالم ملايين آخرين ينتظرون العلاج ويقفون فى دولهم فى طوابير انتظار تصل إلى عامين حتى يأتى دورهم فى الوقت الذى أصبح العلاج موفورا ومؤكدا فى مصر، كانت فكرة الاستعانة بنجم مشهور مثل «ميسي» يدعو مرضى العالم للعلاج فى مصر. ولم ينطق ميسى فى الحفلة التى أقيمت له بجملة واحدة يسمعها العالم منه لدعوة المرضى للعلاج فى مصر وإنما اكتفى بصورة كفه مكتوبا عليها stop to wait وهى عبارة صعبة الفهم معناها للمريض الذى ينتظر فى بلده دوره فى العلاج أن «كفاية انتظار». ورأيى أنها جملة لا تحقق المطلوب، وتقتضى الإمساك بالفرصة وتوضيح دعوة «ميسي» ونشرها وعلى أساس أن مصر أصبحت مركز العلاج الأول لمرضى فيروس سى فى العالم بأقل التكاليف .

المصدر : صحيفة الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة لميسى لا تكفى زيارة لميسى لا تكفى



GMT 00:02 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وداعا «فيروس سي»

GMT 00:10 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

«الرقية الشرعية» هى الحل

GMT 08:58 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

ما فعلته المبادرات الرئاسية فى الصحة

GMT 04:50 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصفيق حاد لوزيرة الصحة!

GMT 06:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

«تحيا مصر» فى ٥٧

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon