توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لا يكون الإرهاب وراء الطائرة الروسية ؟

  مصر اليوم -

لماذا لا يكون الإرهاب وراء الطائرة الروسية

بقلم : صلاح منتصر

فور التأكد من سقوط طائرة الركاب العسكرية الروسية في البحر الأسود وعليها 91 شخصا ، عددت روسيا أربعة أسباب للحادث هي : دخول جسم غريب في محرك الطائرة ، أو تزويد الطائرة بنوع سيئ من الوقود (!)، أو خطأ ارتكبه الطيار فى أثناء القيادة ، أو عطل فني أدي الي سقوط الطائرة .

وبذلك تكون أول ملاحظة علي حادث الطائرة استبعاد الارهاب كأحد الأسباب التي أدت الي اسقاط الطائرة رغم أن الإرهاب من أول الأسباب التي يجري التفكير فيها وراء أي حادث بصورة عامة ، في الوقت الذي يوجد لدي روسيا بالذات ما يثير الشكوك في أن الارهاب وراء الحادث .

فقبل أيام قليلة اخترق شاب لا يتجاوز عمره 22 سنة الأمن التركي وأطلق النار علي السفير الروسي في أنقرة في مشهد درامي بالغ الغرابة علي مرأي من زوار المعرض الذي كان السفير يتحدث اليهم . ولم يخفِ الشاب أسباب قتله السفير، لأنه راح يصرخ بعد أن قتله : تذكروا سوريا ..تذكروا حلب ، وبالتالي فتدخل روسيا في سوريا هو سبب قتل السفير ، فإذا عرفنا أن الطائرة الروسية المنكوبة كانت في طريقها الي سوريا سهل الربط بينها وبين الإرهاب ، ومع ذلك لم يرد احتمال الإرهاب علي لسان روسي بل علي العكس أعلنت روسيا استبعاد الإرهاب ، بينما في حادث الطائرة التي سقطت في شرم الشيخ منذ عام كان الارهاب هو الحاضر الأول بين كل الاحتمالات .

وقد نشرت وسائل الاعلام الروسية مقطعا صوتيا من الاتصالات الأخيرة التي كان يجريها طاقم الطائرة العسكرية تظهر حالة الهدوء التي كانت تسود قمرة القيادة مما يعكس أن سقوطا مفاجئا وقع.

الملاحظة الثانية عن الطائرة أنها كانت تقل فريقا موسيقيا يضم 68 شخصا كانوا ذاهبين الي قاعدة جوية للترفيه عن «جنود القاعدة الروسية الجوية في سوريا» في مناسبة السنة الجديدة ، ولنا أن نتساءل: اذا كان كل هذا العدد في فرقة موسيقية ، فكم عدد الطيارين والعاملين الروس في قاعدة «حميميم» الذين ذهبت الفرقة الموسيقية للترفيه عنهم في سوريا ؟!

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا يكون الإرهاب وراء الطائرة الروسية لماذا لا يكون الإرهاب وراء الطائرة الروسية



GMT 12:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 12:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 12:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 12:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 12:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 12:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 12:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 12:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon