توقيت القاهرة المحلي 09:26:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صانعو السعادة !

  مصر اليوم -

صانعو السعادة

بقلم : صلاح منتصر

فى فبراير من العام الماضى فاجأتنا دولة الإمارات بإنشاء وزارتين جديدتين لا نظير لهما : وزارة للتسامح تولتها الشيخة لبنى القاسمي، ووزارة للسعادة تولتها السيدة عهود خلفان الرومى ، وقبل أسبوع كانت هناك مفاجأة جديدة من الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى الذى كتب على حسابه الرسمى فيس تويتر «إعلانا يطلب فيه» للعمل معنا بمكافأة تبلغ مليون درهم (حوالى أربع ملايين و400 ألف جنيه) من قام فى أى وطن عربى بعمل يسعد هذه الأمة ويفتح أمامها باب الأمل . 

تتبعت الإعلان لانفراده ووجدت أن هدفه كما قال حاكم دبى ترسيخ عمل الخير فى عالمنا العربى بالبحث عن الذين يجيدون خدمة الناس، ويقدمون أعمالا تخدم الإنسانية سواء بطريق التطوع فى الجمعيات الخيرية أو المتخصصة فى مختلف المجالات كالصحة والتعليم والشباب والإعلام الجديد المتطور، وبما يحقق إسعاد الناس . 

أعطت الشروط لأصحاب الأعمال التقدم لترشيح أنفسهم ومع طلب الترشيح ما يشير إلى أنهم قدموا عملا واحدا على الأقل لصناعة الأمل، أو يقوم آخرون بتزكيتهم للترشح وعلى أساس أن معظم هؤلاء الذين يخدمون مجتمعهم بحب وإخلاص عادة مايعملون فى صمت ويتوارون عن الشهرة .

المصدر : صحيفة الاهرام

المفاجأة أن الإعلان لم يحدد سنا معينة لمن يتم ترشيحه، وإنما ترك الباب مفتوحا لمن يتقدم من سن خمس سنوات إلى سن 95 سنة بحيث يكون المرشح ـ فى أى دولة عربية ـ يتقن مهارات البذل وخدمة الناس . 

وحسب شروط الإعلان يتم تسجيل أسماء المرشحين حتى يوم 3 أبريل القادم على موقع اسمه بالإنجليزية «صناع السعادة» فى الوقت الذى ستقوم لجنة فرز باختيار 12 من الذين يستحقون الترشح لإجراء مقابلات شخصية يومى 11 و12 أبريل وبعدها يتم إعلان النتيجة . 

اكتشفت أن اللجنة استقبلت خلال يومين اثنين 20 ألف مرشح لابد أنها ستتضاعف مما جعلنى أسأل هل لدينا بالفعل ناس يخدمون مجتمعاتهم بالطريقة الصوفية التى يعطون فيها ولا يطلبون لأنفسهم، لكننا لا نراهم، أم أن قيمة المكافأة الكبيرة وراء هذا الحشد؟ لا أتعجل وأنتظر ماتكشف عنه المسابقة ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانعو السعادة صانعو السعادة



GMT 03:47 2024 الأحد ,03 آذار/ مارس

رئيس أم مجرم؟

GMT 00:04 2023 الخميس ,16 شباط / فبراير

تاكسى.. وطائرة

GMT 07:15 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

وسام الامتنان «٣٥»

GMT 00:14 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

معركة المحتوى

GMT 04:48 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

واقع الإعلام ومستقبله

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
  مصر اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon