توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فرعون موسى ؟

  مصر اليوم -

فرعون موسى

بقلم : صلاح منتصر

استكمالا لرد العالم الكبير د. زاهى حواس الذى يؤكد أننا فراعنة وليس كما قال د. مصطفى وزيرى مصريون قدماء :

1ـ لقب «فرعون» هو تحريف للقب «برـ عا» (أى ساكن القصر) الذى تحول إلى «فرعوا» فى العبرية ثم أضيفت إليه النون فى العربية فأصبحت الكلمة «فرعون»، ولا خلاف أن التاريخ يضم أكثر من فرعون كانوا من الطغاة ولكن هذا لا يعيب الحضارة المصرية

2ـ يربط مصطفى وزيرى بين اسم فرعون واسم البلدة العربية «فاران» ثم يعود ويربطه بإسم قبيلة «فرعا» الموجودة فى وادى عسير غرب شبه الجزيرة العربية . وهو ربط ليس فيه نهج علمى سليم وإنما اعتماد على تشابه الأحرف . وهناك أدلة أثرية تؤكد الاتصال منذ أقدم العصور بين مصر وشبه الجزيرة العربية، لكن ليس هناك مايشير إلى انتقال أى قبيلة من شبه الجزيرة إلى مصر لتحكم جزءا من مصر ويحمل ملكها اسم «فرعون» . بالإضافة إلى أنه من غير المعقول أن تغزو «قبيلة» دولة مثل «مصر» حتى لو كانت فى عصر اضمحلال !

3ـ عدد ملوك الهكسوس وصل إلى 32 ملكا لم يعرف بينهم ملك يدعى برـ عا ، كما لم يتم العثور على خرطوش ملكى من ملوك الهكسوس بداخله اسم «برـ عا» مثل باقى الملوك . كما لم يوجد آثار للهكسوس فى شبه الجزيرة العربية مثل التى وجدناها فى مصر لأن الأبحاث العديدة عن الهكسوس أكدت أنهم جاءوا من هضبة الأناضول وليست لهم صلة بفرعون موسى

4ـ من المقبول أن يطلق كاتب خياله ويقول ماقاله الكاتب أحمد مراد فى روايته «أرض الآلهة»، أما أن يردد عالم فى حجم مصطفى وزيرى نفس الكلام فهذا غير مقبول على الإطلاق

5ـ ليس هناك عالم أو باحث فى المصريات يمكنه تأكيد من هو فرعون موسى وماقيل فى ذلك إرهاصات لا ترقى لمرتبة البحث العلمى. وقد التصق لقب فرعون بملوك مصر منذ الدولة الحديثة ولا يمكن أن يكون اسما لفرعون موسى : د. زاهى حواس .

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرعون موسى فرعون موسى



GMT 00:00 2023 الأحد ,11 حزيران / يونيو

هنا القاهرة!

GMT 07:04 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

دراما «الملك»... من خان من؟

GMT 10:23 2021 الأحد ,14 آذار/ مارس

فكرة الحضارة بين الحداثة و«الحداقة»!

GMT 01:17 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

غياب في الخطوات

GMT 01:58 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

لتحقيق نهضة في السياحة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon