توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجرد رأى من ينافس السيسى

  مصر اليوم -

مجرد رأى من ينافس السيسى

بقلم : صلاح منتصر

 اتخذت الهيئة العليا لحزب الوفد القرار الصح برفض ترشيح رئيس الحزب د. السيد البدوى للرئاسة لأنه فى جميع الأحوال كان سيقال إنه ترشح لتذويق الناحية الشكلية، وليبدو أنه سباق بين مرشحين متنافسين ، بينما الحقيقة أنه مهما تعدد المرشحون ، فإن الانتخابات ستكون بين منافس واحد . فإذا كان حق الترشيح متاحا أمام الجميع متى استكمل المرشح الشروط المطلوبة منه ، إلا أنه أيا كان هذا المرشح فلن يكون قادرا على منافسة الرئيس السيسى لسبب بسيط هو أن 70 ٪ على الأقل من المواطنين مازلوا يؤيدون استمراره تبعا للنتائج الإيجابية التى حققها فى دورته الأولى ولا يستطيع مكابر أن يقلل منها .

انفراد الرئيس السيسى بالترشح فى هذه الدورة يحسب له لأنه يعبر عن تزكية مستحقة مبررها قائمة أعماله التى يحاولها مخلصا، وبالتالى يمكن أن يثير هذا الانفراد سؤال ماذا بعد؟

هناك فرضية ألحت عليها زوجتى ولعلها تعبر عن وجهة نظر آخرين يرون أن نجاح السيسى أمر محتوم ، وأنه من الأوفق توفير مصاريف الانتخابات التى تزيد على مليار جنيه يمكن أن تضاف لصندوق تحيا مصر. وحتى إذا كان الأمر يحتاج تعديلا دستوريا مؤقتا لهذه الانتخابات فقط فهناك وقت يمكن استفتاء الشعب على إجرائه .

الفرضية الثانية أن نلتزم بنص الدستور الذى يقضى بإجراء الانتخابات فى موعدها المحدد تبعا لشرط الدستور حصول المرشح الوحيد (وهو الرئيس السيسى ) على خمسة فى المئة من الأصوات صاحبة حق الانتخاب . والتحدى هنا الذى يواجه الناخبين الذين عليهم ألا يفقدوا حماسهم بسبب عدم وجود منافسة وأن يتذكروا روح التحدى التى استدعوا بها «المشير السيسى» لإنقاذ مصر من الحكم المرعب للإخوان ،وقد كان الظن أنهم قضاء حل علينا ، ولكن الرجل وضع روحه على كفه ونجح ليس فقط فى إنقاذ مصر المخطوفة بل ووضعها على الطريق السليم فى استعادة مقومات الدولة بعد الفوضى التى كانت تعيشها وبعد ذلك تحويلها إلى خلية عمل .

السؤال يستحق الحوار: نوفر مصاريف الانتخابات المعروفة نتيجتها سلفا، أم نستمر فى التجربة لإثبات أن حماس الشعب لم يقل بل تضاعف ؟

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد رأى من ينافس السيسى مجرد رأى من ينافس السيسى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon