توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واتحسبت جريمته على المسلمين !

  مصر اليوم -

واتحسبت جريمته على المسلمين

بقلم : صلاح منتصر

اعترف مسئولو شرطة لندن الذين يتولون التحقيق في حادث خالد مسعود الذي قتل أربعة منهم رجل شرطة طعنه بسكين عشر طعنات وأصاب 50 دهسهم بسيارته أمام ويستمنستر في العاصمة البريطانية، بأنهم فشلوا في التوصل إلي أي سبب للجريمة التي ارتكبها خالد يوم الأربعاء الماضي في فترة زمنية لم تتجاوز 82 ثانية انتهت بقتله .

فليس في تاريخه مايشير إلي أنه انتمي إلي تنظيم أو جماعة ، وصفحته الجنائية لا تحمل شيئا غير عادي سوي أنه «تخانق» مرتين مع شخصين من فترة بعيدة ، وغير ذلك فقد كان مولعا برياضة بناء الأجسام التي تتطلب اهتمام صاحبها بتغذيته وصحته . 

وخالد مسعود أصله إنجليزي إنجليزي باسم أدريان راسل يعني لم يكن يتبع جنسية أخري قبل أن يعلن إسلامه في سن 26 ويغير اسمه إلي خالد مسعود ليتزوج سيدة مسلمة في مدينة برمنجهام التي يسكنها عدد كبير من المسلمين . وقد سافر ثلاث مرات إلي السعودية مرتين للعمل مدرسا للإنجليزية لمدة سنة عامي 2005 و2009 والمرة الثالثة منذ عامين لأداء العمرة عن طريق شركة متخصصة . 

ورغم أن جريمته تبدو إرهابية فإن عمره وسلوكه لا يعكس أبدا أنه إرهابي . فعمره 52 سنة وهي سن كبيرة لشخص يبدأ نشاطا إرهابيا ، وهو زوج وأب لابنتين :24 سنة وانتقبت بناء علي نصيحة الأب ، و22 سنة وقد نشرت صورة بملابس مثيرة لتؤكد أنها غير أبوها وأختها . 

ورغم إعلان تنظيم داعش تبعية خالد لها وقيامه بما فعله بناء علي طلبها ، فإن التحقيقات التي لم تترك كبيرة أو صغيرة كشفت أن داعش كذابة وأن مسعود لا صلة له بها ولا داعش لها صلة به ، وإنما انتهزتها فرصة لاستعراض كاذب لقوتها . 

إلا أن المثير أن خالد مسعود استأجر السيارة التي دهس بها ضحاياه من برمنجهام علي بعد 210 كيلومترات ظل خلالها بالتأكيد يفكر فيما سيفعله وفي السبب الذي يدفعه لذلك ، ولكن لا أحد غيره تمكن من معرفة هذا السبب الذي مات ودفنه معه ، ومع ذلك أضيفت جريمته علي حساب المسلمين ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واتحسبت جريمته على المسلمين واتحسبت جريمته على المسلمين



GMT 12:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 12:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 12:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 12:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 12:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 12:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 12:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 12:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon