توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعداد البشر والحجر ؟

  مصر اليوم -

تعداد البشر والحجر

بقلم : صلاح منتصر

أول مرة عرفت فيها مصر تعدادا عاما كان أيام محمد على بغرض البحث عن الذكور من المصريين الذين يمكن أن يجندهم محمد على فى الجيش الذى قرر الاعتماد فيه على تجنيد الفلاحين المصريين بعد فشل محاولاته لإنشاء جيش من غير المصريين

تطورت الدول وأصبح إجراء التعداد العام فيها ضرورة لسلامة القرارات التى تصدرها لتنمية شعوبها وتحديد أولويات احتياجاتهم ، وعلى أساس أن القرار السليم لا بد أن تسانده معلومات سليمة وصحيحة . وهو ما جعل مصر تعطى أهمية خاصة لعمليات التعداد والإحصاء وتنشئ جهازا خاصا هو جهاز التعبئة والإحصاء، الذى مررت عليه كثيرا فى شارع صلاح سالم ولكن كانت أول مرة أدخله يوم الأحد الماضى بدعوة من رئيسه اللواء أبو بكر الجندى الذى دعا عددا من الكتاب ورؤساء التحرير لإطلاعهم على خزانة الأسرار التى نمر عليها، ولم نعرف إلا بعد أن دخلناها حجم العمل الضخم الذى يجرى ، ليس هذه الأيام فقط بمناسبة «تعداد البشر والحجر » الذى بدأ 17 يناير وينتهى بإعلان النتائج فى أغسطس المقبل ، وإنما لإنجاز عمليات الرصد والإحصاء التى لا تتوقف طوال السنة للمواليد والوفيات والتضخم والإنتاج والاستثمار وودائع البنوك والاستيراد والتصدير والسياحة والبطالة ..الخ وكلها يوفر الجهاز معلوماتها على موقعه وفى نشرات دورية عديدة .

الورشة ضخمة وكلها شباب وفتيات وهذا التعداد العام هذه المرة هو أول تعداد من نوعه لايجرى بالقلم والورقة، كما حدث فى كل التعدادات السابقة، وإنما تجرى العملية إلكترونيا وقد بدأت بتحديد مسبق للمبانى الموجودة فى مصر وإعطاء كل وحدة سكنية مايمكن وصفه برقم قومى مثل رقم المواطن الذى يرتبط به من مولده إلى مماته . ونفس الشيء لرقم الحجر الذى يتكون من 7 أرقام تحدد كل تفاصيل موقعه .

وهو جهد كبير رأيناه ، لكن اللواء الجندى يؤكد أنه لا يحقق نتائجه إلا إذا ساعد المواطنون مندوبى الجهاز للحصول على البيانات الصحيحة، وهى بيانات على المواطنين معرفة أنها سرية وستبقى سرية، وحتى لو حاول أحد استخدامها كوثيقة فى نزاع أمام القضاء فحسب القانون لا يعمل بها .

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعداد البشر والحجر تعداد البشر والحجر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon