توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أضر بآية حجازى

  مصر اليوم -

من أضر بآية حجازى

بقلم : صلاح منتصر

لولا الضغوط التى مارستها أمريكا بالنسبة لقضية «آية حجازى» خاصة فى عصر الرئيس السابق أوباما الذى كان يحاول الإقلال بصورة واضحة من قدر مصر ، لتم غالبا إنهاؤها فى وقت أقل من السنوات الأربع التى أمضتها فى السجن ثم صدر أخيرا الحكم ببراءتها هى وكل زملائها فى القضية المتهمين فيها . ذلك أن التدخل السافر واستعراض القوة كثيرا ما يأتى بنتيجة عكسية، أظن أنها التى جعلت «آية» تبقى فى السجن أربع سنوات قبل أن تصدر محكمة الجنايات أخيرا الحكم ببراءتها وكل زملائها.

قضية «آية حجازى» للتذكرة ـ وهى تحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية معا ـ أنها كونت مع زوجها المصرى محمد حسانين فتح الله وستة آخرين عام 2013 جمعية اسمها «جمعية بلادي» لرعاية أطفال الشوارع الذين بلا أسر ويهيمون فى شوارع القاهرة . وهو هدف نبيل وإنسانى بلا شك ولكن يبدو أن الجمعية لم تسلك الطريق القانونى السليم، وبعد أن كانت تتصور أنها تتطلع إلى تحقيق هدف إنسانى، وضعها عدم الالتزام بالقانون هى وزملاءها أمام تهمة الاتجار فى البشر!

ولأن «آية» أمريكية فقد أسرعت الولايات المتحدة واعتبرتها فوق المحاكمة وطلبت من مصر الإفراج عن «آية» لأنها أمريكية ، وكأن جنسيتها الأمريكية تحول دون خضوعها للقانون .

وبالطبع وفى ظروف كان الود فيها مجروحا بين أمريكا ومصر بسبب موقف الرئيس الأمريكى السابق أوباما ، تمسكت مصر بحقها فى محاكمة متهمة وفقا للقانون بصرف النظر عن جنسيتها . وأصبحت «آية» أسطوانة مكررة فى معظم اللقاءات الأمريكية المصرية. وفى اللقاء الذى عقده الرئيس السيسى فى نيويورك فى سبتمبر الماضى مع المرشحين الاثنين للرئاسة الأمريكية. حملت هيلارى كلينتون فى اللقاء روح التعالى وسألت الرئيس السيسى عن «آية»، أما دونالد ترامب فكان مهتما بقضية الإرهاب ومواجهته بعد أن أدرك أنه قضية تهدد كل العالم ومن أول لحظة بدت آراؤه متفقة مع الرئيس السيسى الذى لم يسأله عن «آية»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أضر بآية حجازى من أضر بآية حجازى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon