توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفن والثقافة والجامعة

  مصر اليوم -

الفن والثقافة والجامعة

بقلم صلاح منتصر

لسنوات ظلت قاعة الاحتفالات الكبري لجامعة القاهرة التي أقيمت عام 1935 لتتسع نحو أربعة آلاف متفرج مهجورة الا من أحداث متباعدة مثل خطاب الرئيس الأمريكي أوباما عند زيارته مصر عام 2009 ، وحفل تنصيب محمد مرسي رئيسا في يونيو 2012 والذي انسحب منه فضيلة شيخ الأزهر غاضبا عندما لم يعثر علي مقعد له في الصف الأول كما يقضي منصبه الرفيع .

ولسنوات ظل دخول الفن الجامعات من المحرمات بأمر الاخوان الذين خوفوا رؤساء الجامعات . الي أن انتخب الدكتور جابر نصار في يونيو 2013 رئيسا للجامعة فراح بخطوات شجاعة يهدم التابوهات التي صنعها الاخوان وبث الحياة في قاعة الاحتفالات . فشهدت هذا الموسم محاضرات تحدث فيها الدكاترة سعد الهلالي وثروت الخرباوي وأسامة الأزهري وآخرهم الدكتور حسام بدراوي الذي ألقي محاضرة ممتعة يوم الاثنين ـ أمس الأول ـ عن الجامعات كان محورها هل تقدم الجامعات خدمة بمعني أن يتصل خريجوها بسوق العمل ومن ثم اذا زادوا تم تحجيم الأعداد لأن الخريجين لن يجدوا العمل ، أم أن الجامعات غير أنها حق للانسان فهي أيضا صانعة حضارة خاصة اذا قامت بدورها في التحريض علي التفكير حتي وان حدثت أخطاء لأنه لا يوجد مجتمع ينمو دون الخطأ والتعلم من الخطأ ، كما أن الجامعة هي المكان الذي يتم فيه التشكيك في المسلمات وتقبل الأخطاء مادام منهجيا وفي اطار البحث ؟ 

ومنذ العام الماضي أصبح كل فنان يتمني الظهور في قاعة مؤتمرات الجامعة وهذا الأسبوع شهدت القاعة وتشهد حفلات المطربة عزة بلبع ، ويوم 13 حفل معشوق الجماهير من كل الأعمار الفنان عمر خيرت ، ويوم 14 محمد ثروت والليلة المحمدية ، ويوم 22 للمايسترو سليم سحاب والفنان وليد توفيق . أما غدا فيقام حفل توزيع الجوائز علي الطلبة الفائزين في مسابقة أقامتها الجامعة اسمها اقرأ طرحت فيها ثلاثة كتب : مستقبل الثقافة في مصر للدكتور طه حسين ، والاسلام وأصول الحكم للشيخ علي عبد الرازق ، ولماذا تخلف المسلمون للأمير شكيب أرسلان . وقد اشترك في المسابقة 64 طالبا قدموا بحوثهم عن الكتب التي اختاروها وتم فوز بحوث 18 طالبا وطالبة بمعدل ستة عن كل كتاب . 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن والثقافة والجامعة الفن والثقافة والجامعة



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon