توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارحمهم ياسيادة الوزير

  مصر اليوم -

ارحمهم ياسيادة الوزير

بقلم - صلاح منتصر

 منذ سنوات ونحن نسمع عن علاج السرطان «بجزيئات الذهب النانو» الذى توصل إليه العالم الدكتور مصطفى السيد وتبادل أبحاثه وتجاربه مع مراكز العلم الكبرى التى اعترفت بما توصل إليه وأهداه الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن «قلادة العلوم الوطنية الأمريكية» فى سبتمبر 2008 ليكون أول عالم مصرى وعربى يحصل على هذه القلادة اعترافا بما توصل إليه فى علاج السرطان .

ورغم مرور السنوات فما زالت الأبحاث والنتائج التى تم التوصل إليها وبروتوكول العلاج للبشر ـ كما يقول د. أشرف شعلان مدير المركز القومى للبحوث ـ على مكاتب مسئولى وزارة الصحة وتنتظر موافقتهم لبدء إجراء التجارب على المرضى تمهيدا لتعميم العلاج ( الأخبار عدد 12 يناير ) .

ومع أن كل دقيقة تمر دون بدء هذا العلاج الرخيص والخالى من الآلام، تعنى معاناة المرضى مع آلام العلاج الحالى بالاستئصال والكيماوى، فإن وزارة الصحة تتعامل معه ببرود يصل إلى حد الإهمال

أوجز أن الدكتور مصطفى السيد (85 سنة) وهو واحد من أشهر خمسة علماء كيمياء فى العالم كان دافعه لبحثه وفاة زوجته بمرض السرطان بعد خمس سنوات ، وأن أبحاثه كانت على النانو تكنولوجى وقد اكتشف أن جزيئات الذهب «النانو» التى لا ترى بالعين ترتفع درجة حرارتها إذا تعرضت للاشعة الحمراء .وأنه إذا حقن الورم الخبيث بمحلول الذهب وجرى تعريضه للأشعة الحمراء فإن جزيئات الذهب فى المحلول تقتل الخلايا الخبيثة فى مكانها دون انتشارها كما يحدث فى الاستئصال ، ودون آثار العلاج الكيماوى المعروف . ثورة كبرى فى علاج المرض الذى انتشر ومازالت أسبابه غامضة وقد وصل العلاج إلى مرحلة بدء تجربته على البشر . ورغم تقدم الكثيرين كل يوم عارضين على الدكتور مصطفى أن يكونوا روادا لهذه التجارب ، فإن الدكتور مصطفى يتمسك بضرورة أن تقر وزارة الصحة هذه الخطوة قبل البدء فيها .

سيادة الوزير : إما أن العلاج فاشل فيجب إعلان ذلك أمام العالم بصراحة ، وإما أنه إيجابى فيكون تأخير استخدامه جريمة كبرى فى حق ملايين المرضى فى كل أنحاء العالم فأين الحقيقة ؟!

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحمهم ياسيادة الوزير ارحمهم ياسيادة الوزير



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon