توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رد من الطائرة

  مصر اليوم -

رد من الطائرة

بقلم : صلاح منتصر

قرأ الدكتور زاهى حواس عمود “عن فرعون مرة أخرى” وهو فى الطائرة أمس الأول فى طريقه إلى جمهورية الدومنيكان ، وقد كتب فى الطائرة هذا الرد, الذى بعث به فور وصوله إلى الدومنيكان وفيه يقول : بخصوص ماذكر عن فرعون وأصله, أرجو أن أوضح الآتى : 

1ـ هذا الموضوع لابد ستصلك حوله تعليقات وعديد الآراء من غير المتخصصين ، أما العلماء فلن تجدهم يهتمون كثيرا لأنهم لا يجدون لما يقال الأسس العلمية ،ولكن لأننى أعتبر نفسى مسئولا للدفاع عن الفراعنة فأتولى الرد. 

2ـ أغلب آراء غير المتخصصين استقوا معلوماتهم من مسلسل إيرانى يقول إن يوسف عليه السلام جاء مع الهكسوس وكان يحكم مصر فى هذه الفترة “إخناتون” وأن يوسف هو معلم إخناتون وديانة التوحيد ،وبعد ذلك تولى يوسف الحكم . وكل هذا دراما ليس لها أساس علمى لأن الفترة بين الهكسوس وإخناتون حوالى 300 سنة . 

3ـ الآراء التى تشير إلى أن فرعون أصله من الهكسوس لا يوجد دليل واحد على إثبات ذلك ، ولكن هناك العديد من الرسائل العلمية التى ناقشت بالأدلة كل مايتصل بالهكسوس واتفقت على أنهم جاءوا من هضبة الأناضول 

4ـ كيف نحكم على شعب من خلال حاكم ظالم أشار إليه القرآن الكريم دون أن يذكر كل الفراعنة . فهل لو كان هناك حاكم ظالم نتبرأ منه, نقول إننا لسنا مصريين بسببه ؟ وهل نسينا عظمة الفراعنة وبراعتهم فى بناء الأهرامات والمعابد والهندسة والفلك والعلوم ؟ 

5ـ المعروف أن الفنانين كانوا يكتبون اسم الملك فى خرطوش يوضع على المقابر، أو المعابد ، إلا أنه فى فترات الاضطراب خاصة فى نهاية العصرين البطلمى والرومانى كان الفنانون يجهلون اسم الملك الذى سينتهى إليه الصراع فكانوا يكتفون بأن يكتبوا فى الخرطوش كلمة “برعا” التى تعنى الفرعون العظيم الذى يسكن القصر العظيم قصر الحكم . ومثل ذلك نجده كثيرا فى معبد دندرة، بما يؤكد بشكل قاطع أن “برعا” لقب وليس اسم شخص . فى الوقت نفسه لم نر فى أى عصر خاصة الهكسوس - الذين نعرف أسماءهم - ملكا يسمى “برعا” . 

انتهت رسالة العالم الدكتور زاهى حواس 

المصدر: صحيفة الأهرام اليومي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد من الطائرة رد من الطائرة



GMT 12:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 12:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 12:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 12:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 12:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 12:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 12:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 12:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon