توقيت القاهرة المحلي 06:52:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين الرياض والقاهرة

  مصر اليوم -

بين الرياض والقاهرة

بقلم : صلاح منتصر

ليست أول مرة، ولن تكون الأخيرة، التى يسعى فيها الساعون لبثّ الوقيعة بين القاهرة والرياض، بعد نجاح مصر بدعم السعودية فى إزاحة حكم «الإخوان». وللأمانة فإن مصر الدولة لم تخفِ يومًا موقفها تجاه الأزمة السورية منذ أيام المجلس العسكرى إلى اليوم. تختلف أو تتفق معها، ليس هذا هو المهم، بل المهم هو أن المصالح والمصائر المشتركة بين السعودية ومصر، أكبر من هذا الخلاف «المهم».

السؤال: من المستفيد عند حدوث أى أزمة؟ الجواب: هم من يريدون إفساد العلاقة بين القاهرة والرياض، وهم أوضح من عين الشمس : جماعة الإخوان، ومن يتحالف معها فى مصر والمعسكر الخمينى فى السعودية. والأمر ليس دفاعًا عن شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، بل عن قيمة العلاقة السعودية - المصرية ومكانتها، وهى فوق أى قيمة ومكانة.

وبالعودة لتفاصيل الأزمة «المصطنعة» فى العلاقات المصرية - السعودية، يجب الإيضاح أن مسرح هذه الأزمة هو «السوشيال ميديا» وفضائيات ومقالات، وبعض «المجتهدين»، وليس وزارة الخارجية فى كل من البلدين، بل إن الرئيس المصرى السيسى قال بعدما شرح أن مصر لديها رؤيتها تجاه الأزمة السورية: «لا يوجد اعتراض على ذلك من جانب أشقائنا الخليجيين». وقد حاول البعض ربط إيقاف «أرامكو السعودية» لشحنة أكتوبر البترولية الداعمة لمصر، بالتصويت المصرى فى مجلس الأمن، وهو أمر غير صحيح، حسبما شرح الرئيس المصرى الذى قال: «هذا ليس صحيحًا.. فشحنات البترول تأتى وفقًا لاتفاق تجارى تم توقيعه فى أبريل (نيسان) الماضي»، .(أعلنت أرامكو أن شحنة نوفمبر فى موعدها)

ما يجمع الدول هو المصالح الكبري، وليس الخلاف على قضية واحدة، أو العواطف والانفعالات اللحظية. والمراد قوله أن هناك من يسعى للوقيعة بين القاهرة والرياض وللأسف يجاريهم البعض. ولذلك من المهم تأسيس إطار يمكن فيه التعايش بين الخطابين الخليجى والمصرى حول الأزمة السورية وعدم تحويل هذا «الاختلاف» إلى مادة للشقاق والتراشق. الأمر لا يحتمل هذا .

هذه هى الكلمات التى كنت أحب كتابتها فى هذا الظرف بين الدولتين المصرية والسعودية ، ولكن سبقنى إليها ونشرها فى صحيفة الشرق الأوسط أمس الأول الزميل السعودى «مشارى الذايدى» وقد اقتبستها منه .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الرياض والقاهرة بين الرياض والقاهرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon