توقيت القاهرة المحلي 09:34:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الذهب مرة أخرى

  مصر اليوم -

عن الذهب مرة أخرى

بقلم - صلاح منتصر

 من الأستاذ الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بكلية طب القاهرة تلقيت الرسالة التالية : تابعت ماكتبتموه عن الموضوع الخاص بالعلاج الجديد للسرطان (الأورام سابقاً) والذي توصل إليه الأستاذ الدكتور مصطفي السيد والخاص بالعلاج بجزيئات الذهب . وفي هذه الفترة التي ملأت الدنيا بالجديد في العلاج الخاص بالسرطان أود أن أوضح بعض الحقائق:

أولا: إن نسبة الشفاء من السرطان بدأت فى الزيادة على المستوى العالمي وفي مصر وبعد التقدم الذى حدث فى وسائل العلاج حتى أصبحت اليوم خمسين بالمائة (50%) فى حين كانت أقل من ذلك كثيرا قبل سنوات

ثانيا: جاءت هذه الزيادة نتيجة أبحاث واكتشافات جديدة في شتي المجالات الخاصة بالسرطان سواء كانت تطبيقية أم أكاديمية .

ثالثاً: العلاج بجزيئات الذهب بدأت تجاربه ما قبل الإكلينيكية ( أى البشرية ) منذ عدة سنوات على مستوي العالم وفى مصر ، وقد أثبتت نجاحاً على مستوي الحيوانات المعملية (صغيرة أو كبيرة) وكان ذلك في المركز القومي للبحوث.

رابعاً: انتقال هذه التجارب الناجحة من الحيوان للإنسان ، يحتاج إلى موافقة الدولة على إجراء هذه التجارب على مرضي يكونون متطوعين أو فى حالات متأخرة. وهذه الخطوة جريئة وليست مألوفة في مجال علاج السرطان في مصر ، خاصة أن البحث المزمع عمله يقتصر على المعهد القومي للأورام فقط دون غيره، علماً بوجود مراكز متخصصة لهذه الأورام في كليات طب القاهرة وعين شمس والإسكندرية وغيرها .

خامساً: نجاح البحث العلمي ليس بالضرورة أن يمتد إلى المجال التطبيقي وبالتالي علينا وعلى الجميع أن يتأني في الحكم وبث الأمل في علاج السرطان.

شكرا للدكتور ياسر عبد القادر الذى توخى الحرص كما هو واضح بالنسبة لنقل تجربة العلاج الجديد من الحيوانات المعملية إلى الإنسان ، فى حين أن علاجا مثل ذلك له أهميته الكبرى عالميا ، يقتضى المخاطرة خاصة على الحالات المتأخرة الميئوس منها وهناك بالفعل طلبات كثيرة يتلقاها الدكتور مصطفى السيد تطلب تطبيقها عليهم لأنه ليس هناك أجمل من الأمل . وفق الله وزارة الصحة إلى القرار السليم.

نقلا عن الاهرام القاهريه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الذهب مرة أخرى عن الذهب مرة أخرى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon