توقيت القاهرة المحلي 07:38:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير موقف : أبواب الأمل

  مصر اليوم -

تقرير موقف  أبواب الأمل

بقلم : صلاح منتصر

الحياة ليس لونها بمبى، وخلال 3 ساعات جلسناها مع رئيس الوزراء لم يهون من المصاعب التى تراكمت منذ سنوات وأصبح قدرا علينا أن نواجهها ونسدد استحقاقها لأن أى تأخير سيجعل شفاء المريض ـ الذى هو نحن ـ عملية مستحيلة . السؤال : هل هناك أمل ؟ الاجابة نعم للأسباب التالية : 

1ـ هناك حجم ضخم من المشروعات والأعمال التى لم يسبق أن جرى تنفيذها بالصورة التى تتم بها وفى جميع المجالات ، ستعطى ثمارها خلال ثلاث أو أربع سنوات اذا صبرنا وتحملنا. 

2ـ نتيجة اكتشاف حقل ظهر أكبر حقول الغاز المكتشفة فى البحر المتوسط والذى يبدأ الانتاج خلال العام القادم وينضم اليه قريبا كشف غازى آخر إلى جانب محطة كهرباء بنى سويف الضخمة التى تقيمها شركة سيمنس وغيرها، تؤمن مصر احتياجاتها من الطاقة خلال السنوات العشر القادمة . باختصار لدى مصر احتياجات مشروعاتها للتنمية والاستثمار من طاقة وهذا وضع بالغ الأهمية. 

3ـ هناك عمليات بدأت لازالة العشوائيات التى انتشرت بصورة سرطانية وألقت بعاداتها وتصرفاتها على القاهرة وكل مصر، ولابد أن تعكس آثارها على حياة المصريين. 

4ـ هناك أمل، فهناك مشروعات الاسكان التى تتجه الى أصحاب الدخول المحدودة فعلا وتبنى لهم أكثر من مليون وحدة سكنية تم تحديد شروطها بما يقطع يد المستغلين الذين كانوا يفسدون ذهاب المساكن لمستحقيها . 

5ـ خلال أقل من سنتين سيضاف مليون ونصف مليون فدان الى الأراضى الزراعية سيتولاها الشباب بطريقة يجرى وضع قواعدها وقد يكون الأفضل لتفادى سلبيات أراضى الاصلاح الزراعى عام 1952، جعل حق الانتفاع أساس توزيع الأراضى الجديدة حتى نضمن بقاء الأرض بعيدة عن التجارة والتجريف. 

6ـ تقريبا معظم المشروعات الكبيرة مثل العاصمة الادارية الجديدة والمدن الجديدة ومشروع الجلالة وغيرها كل مشروع له ادارة تديره بطريقة اقتصادية وتمويل احتياجاته من البنوك وجنى ثماره دون أن ينتظر الميزانية التى ليس بها اعتمادات . 

7ـ الأيام القريبة جدا ستشهد عملية اصلاح لها بالتأكيد متاعبها ولكنها الطريق المفتوح الى أبواب الأمل . 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير موقف  أبواب الأمل تقرير موقف  أبواب الأمل



GMT 12:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 12:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 12:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 12:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 12:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 12:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 12:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 12:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon