بقلم : صلاح منتصر
كاتب العمود الذي عنوانه «وجدتها» في صحيفة «المصري اليوم» يعطيه ــ تخفيه تحت اسم «نيوتن» ــ حرية اقتحامه حقول الألغام دون خوف في الوقت الذي كثيرا مايقدم أفكارا جديدة منها ماكتبه ( عمود 8 أغسطس ) عن سيارة استقلها مع صديق في لندن تعمل بالكهرباء وكيف أن الحكومة الإنجليزية تشجع هذا النوع من السيارات والتي يستطيع صاحبها شحنها مجانا خلال دخوله بعض المحال للتسوق.
السيارات الكهرباء كانت أعجوبة عندما ظهرت في أمريكا قبل سنوات وكانت تعرف بسرعتها البطيئة ، ولكن بعد استمرار الأبحاث انتشر استخدامها وأصبحت سيارة المستقبل . وحتي شركة رولزرويس الشهيرة أعلنت أنها ستوقف إنتاج سياراتها التي تعمل بالبنزين وتنتج كل سياراتها بالكهرباء عام 2030 .
منذ شهور وأنا أقرأ عن دراسات لإنتاج سيارة مصرية وقد بدأ تفكيرنا في ذلك وتعداد السكان في مصر نحو 40 مليونا وأنتجنا السيارة رمسيس التي تاهت وسط التطور الذي حدث عالميا في الصناعة ، واليوم وقد اقترب عددنا من الـ100 مليون وما زالت الزيادة مستمرة فإن الأمر يقتضي ضرورة أن تنتج مصر سيارتها وتوفر مليارات الجنيهات التي ستذهب في الاستيراد .
من حسن الحظ أن مصر تستطيع أن تتمسك بالمستقبل وتهجر التفكير في صناعة السيارة التقليدية التي تعمل بالبنزين وتبدأ التخطيط وبسرعة علي نهج الرئيس السيسي في إنتاج سيارة مصرية بالكهرباء . سيارة أقترح أن تحمل اسم «السويس» باعتباره اسما عالميا معروفا . وأقترح أن يتم إنتاج هذه السيارة في فترة لا تتجاوز أربع سنوات سيخفضها الرئيس إلي ثلاث سنوات وربما أقل!
الشهادة مصر: أنتظر فرصة أخري لأتحدث عن الأفكار الجريئة التي يقوم بها الدكتور طارق شوقي وزير التعليم لتأسيس عملية تعليمية جديدة تلبي احتياجات العصر الذي تعيشه مصر . لكنني أكتب سريعا عن إقتراحه استبدال اسم شهادة الثانوية العامة «بشهادة مصر» .
وهو تقليد جديد لم نسمع عنه في دولة أخري فليست هناك شهادة اسمها النمسا أو البرازيل أو الهند بالإضافة إلي أن اسم مصر أكبر من أن تعطي لواحد تعلم صاحبها الثانوية العامة !