توقيت القاهرة المحلي 08:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صراع فى الجراند

  مصر اليوم -

صراع فى الجراند

بقلم صلاح منتصر

شهادتى عن مسلسلات رمضان منحازة لمسلسل واحد هو «جراند أوتيل» الذى تابعته وحفظت نجومه الذين قدموا مباراة فنية تفوق فيها كل فنان على نفسه .

يعترف كاتب المسلسل «تامر حبيب» بأنه إستوحى المسلسل من عمل أسبانى تحكى قصته التى تدور عام 1950 فى فندق كبير فى أسوان اسمه «جراند أوتيل» (جرى بنجاح اختيار فندق كتراكت الشهير ) عن فتاة ذهبت للعمل فى الفندق وإختفت أخبارها فذهب شقيقها( عمرو يوسف) يبحث عنها، وبدلا من كشف سر مقتل شقيقته كشف عن جرائم أخرى أكبر ومجتمع تتصارع فيها طبائع البشر من خير وشر وتآمر وبراءة وحب وكراهية ، ولا يعيب الحبكة إلا العلاقة المكشوفة بين الزوجة نازلى (أمينة خليل) وعلى (عمرو يوسف) فى مجتمع تحكمه تقاليده المتحفظة .

استطاع تامر حبيب بحسه الفنى ولغة الحوار الرفيعة التى أدار بها الأحداث وعبقرية المخرج محمد شاكر خضير وبراعة مدير التصوير تيمور تيمور،أن يمنح لكل شخصية مساحة وافية تصل فيها إلى قمة الأداء بحيث أصبح من الصعب اختيار الأفضل: الأم قسمت (أنوشكا) المرأة القوية التى تحيك مؤامرات الشر دون أن تبتل أصابعها بالدم ، أم سكينة (سوسن بدر) الأم المصرية الصابرة التى برمشة عين تفجر دموع المشاهد ،أم ابنها أمين (محمد ممدوح) الذى قدم دورا إنسانيا بالغ الروعة والبراءة فى غابة الشر التى أرادت أن تقوده إلى المشنقة ، أم نازلى (أمينة خليل) التى تركت بعينيها النفاذتين بصمة فى أول مسلسل تتولى بطولته ، أم زوجها مراد (أحمد داود) الشيطان فى ملابس ابن الذوات يقابله إحسان (محمد حاتم) ابن الباشا الذى يمثل الخير والتضحية ،وزوجته آمال (ندا موسي) التى رتبت لها أمها أنوشكا حملا كاذبا تخدع به زوجها ، ووردة (دينا الشربيني) من حاجبيها تقرأ الخيانة والتآمر . وغيرهم الأستاذة رجاء الجداوى وصديقتها شيرين ومحمود البزاوى رئيس العاملين وخالد كمال (ضابط الشرطة) وحتى مى الغيطى (فاطمة ) العاملة الساذجة والحب اليائس . جميعا كانوا صحبة جميلة أمضينا الشهر معهم وسيوحشونا .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع فى الجراند صراع فى الجراند



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon