توقيت القاهرة المحلي 08:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل لابد من النووية ؟

  مصر اليوم -

هل لابد من النووية

بقلم صلاح منتصر

على المدى الطويل تعد المحطة النووية أرخص ـ هكذا أكد المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء فى اللقاء الخاص الذى جمعنا بعد تناول الإفطار ـ وقد عدد أسباب ذلك فيما يلى:
1- عمر المحطة النووية مرتين إلى مرتين ونصف عمر المحطة التقليدية ، فمحطة بنى سويف مثلا عمرها الافتراضى حوالى 30 سنة بينما النووية عمرها الافتراضى 60 سنة يمكن زيادتها إلى 80 سنة 

2 - ذمن أهم عناصر تحديد سعر إنتاج الكهرباء ثمن الوقود المستخدم . فبينما يبلغ سعر الغاز الطبيعى المستخدم في المحطات التقليدية حالياً حوالى 5,5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ستزداد إلى 12 دولارا عند بدء تشغيل المحطة النووية ، فإن سعر الوقود النووي المستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية من المحطة النووية يبلغ حوالى 80 سنتاً فقط. 

3 - يخطئ الذين يتصورون أن وقود تشغيل المحطة النووية سيكون مقصوراً على روسيا، فهناك إمكانية الحصول على هذا الوقود من دول أخرى. 

4 - لإدخال الطاقة النووية فى مصر تأثيراته البالغة الأهمية خصوصاً أن الاتفاق يتضمن ألا تقل نسبة المعدات المصرية في إنشاء المفاعل الأول عن 20% تتزايد مع إنشاء المفاعلات الأخرى لتصل إلى 40% في المفاعل الرابع. قال الوزير : ولن أبالغ إذا قلت إن خبراءنا ومهندسينا الذين سيتدربون مع الجانب الروسى في تصميم المفاعلات الأربعة ستكون لهم قدرة تصميم المحطات مستقبلا. 

5 - من حيث البيئة تنتج المحطة النووية طاقة نظيفة ويكفى أنها ليس لها أى انبعاثات لثانى أكسيد الكربون CO2. 

6 - حاجتنا من الكهرباء تتزايد بصورة ضخمة سواء للاستهلاك المنزلى أو التجارى ، وحاليا تبلغ القدرة القصوى المركبة في الشبكة 38 ألف ميجاوات مطلوب زيادتها لتصل فى عام 2030 إلى حوالى 120 ألف ميجاوات. ومنذ سنتين ونحن نقوم بإجراء الدراسات الفنية والاقتصادية للتوصل إلى التوليفة المثلى لمصادر الطاقة الأولية (شمس ـ رياح ـ مياه ـ غاز ـ فحم ـ طاقة نووية) ولهذا لابد من المحطة النووية. 

7ـ الغرض من مشروعات الكهرباء المختلفة أن تكون مصر مركزاً (HUB) لإنتاج الطاقة الكهربائية من جميع مصادرها المختلفة لاستخدامها محلياً وتصديرها لدول الجوار. هذا هو الهدف . 

انتهى حديث وزير الكهرباء 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل لابد من النووية هل لابد من النووية



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon