توقيت القاهرة المحلي 08:29:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جراند أوتيل

  مصر اليوم -

جراند أوتيل

بقلم صلاح منتصر

كان نصيبي من بوفيه المسلسلات المعروض هذا العام ،مسلسلا أتابعه باهتمام وهو «جراند اوتيل» الذي جذبتني إليه عناصر عديدة من تشويق في الأحداث ومفاجآت وسرعة أدارها باقتدار المخرج محمد شاكر خضير مع آداء متميز من باقة من الوجوه الشابة الجديدة إلي حد ما علي المسلسلات ، ويعتبر «جراند أوتيل » ـ رغم أعمال سابقة لهذه الوجوه ـ نقطة تحول في مستقبل كل منهم . أخص بالذكر أمينة خليل التي تركت بصمة تؤكد مولد نجمة جديدة لها إطلالة معبرة ، وعمرو يوسف ( أداء طبيعي راق ) ومحمد ممدوح ( دور صعب يستحق جائزة خاصة ) وأحمد داود وأنوشكا ( الشر بشياكة وأرستقراطية) إلي جانب الأستاذة الكبيرة سوسن بدر .

المسلسل فيه رائحة أجاثا كريستي وهيتشكوك واحتمال اقتباسه من فكرة أجنبية، ولكن تامر حبيب كاتب السيناريو والحوار استطاع تقديمه في خلطة مشوقة ياريت من يقتبسون يفعلون مثله!

الذي أعيبه علي «جراند أوتيل» هو تغطية الصوت العالي للموسيقي التصويرية علي عدد من مشاهد الحوار المهم بين بعض الشخصيات وفي مواقف تحتاج سماع كل كلمة . صمت الموسيقي في هذه المواقف قد يكون أهم ، لأن الصمت هنا في حد ذاته موسيقي ، وفي الوقت نفسه يسمح للمشاهد بمتابعة الأحداث الغامضة ، وإذا كان ولابد فالمفروض ألا تغطي الموسيقي في جميع الأحوال علي طبقات الحوار .

وأنهي بسؤال عن برامج التعذيب :لو أن رامز أو رمزي وضعا في نفس المكان الذي يضعان فيه ضيوفهما ، الأول في حريق والثاني أمام أسد ، فهل كان تصرف أي منهما سيختلف عن تصرف الذين يستدرجوهن؟ أعرف أن هناك فلوسا مغرية تدفع ومشهاد تمثيليا يؤدي بدليل أن ضيفا واحدا لم يمت من الخضة وأزمة قلبية كان من الطبيعي أن يصاب بها أكثر من ضيف لو كان المشهد مفاجئا فعلا، لكن السؤال بعد ذلك : مافائدة مثل هذه البرامج غير أنها تضيف إلي حياتنا ــ حتي لو كانت تمثيلا ــ عنفا «أهبل» يؤثر بالتأكيد علي أطفالنا ويربي فيهم القسوة وشهوة الضحك علي الآخرين حتي لو ماتوا رعبا !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراند أوتيل جراند أوتيل



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon