توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن انتخاب الرئيس

  مصر اليوم -

عن انتخاب الرئيس

صلاح منتصر

س: ألا ترى أنه بعد مرور نحو شهر ونصف الشهر من العمل بالدستور لم تبدأ بعد إجراءات انتخاب الرئيس الجديد ؟ ج: حسب المادة 230 من الدستور ( تبدأ إجراءات انتخاب الرئيس خلال مدة لا تجاوز تسعين يوما من تاريخ العمل بالدستور ). ومعنى كلمة «إجراءات» البدء فى مقتضيات العملية الانتخابية وأولها فتح باب الترشح وبالتالى مازلنا فى المدة المسموحة. س: لكن الواضح أن قانون الانتخابات الرئاسية واجهته مشاكل أخرته ؟ ج : هذا صحيح ، فقد كان هناك رأى بتحصين ماتصدره اللجنة العليا الرئاسية المشرفة على الإنتخابات من قرارات على أساس مايقتضيه المنصب من حسم ، بالإضافة إلى أن هذا التحصين كان معمولا به فى ظل الدستورين السابقين، أما فى ظل دستور 2014 فقد وجد قسم التشريع والفتوى بمجلس الدولة أن المادة 97 منه تقول «يحظر تحصين أى عمل أو قرار إدارى من رقابة القضاء» . وقد ظل الحوار حول هذه النقطة مستمرا إلى أن تم حسم الأمر بإقرار الطعن فى قرارات اللجنة على أن يكون الطاعن صاحب شأن «أى مرشح» وأن يتم نظر الطعن على وجه العجلة فى درجة واحدة من التقاضى أمام المحكمة الإدارية العليا وبالتالى تخضع كل قرارات لجنة الانتخابات للطعن مع تأكيد عنصر السرعة. س: هل هناك إضافات أخرى يتضمنها قانون الانتخاب ؟ ج: شرط التحقق من سلامة المرشح بدنيا ونفسيا ولم يكن موجودا من قبل ، وكذلك زيادة نفقات الدعاية إلى 20 مليون جنيه . س: متى تتوقع تولى الرئيس الجديد ؟ ج: فى مايو القادم . وهو الذى عليه أن يدعو لانتخاب مجلس النواب الجديد قبل 18 يوليو بحيث يكون قد تم إعداد مشروع القانون الخاص بانتخاب هذا المجلس وهل يكون بالفردى كله أم بالفردى مع القوائم، وفى أى حدود، وتقسيم الدوائر تبعا لذلك . س : هذا يعنى أنه لن يكون هناك برلمان حتى نهاية السنة ؟ ج: لن يستغرق كل هذا الوقت، ففى نهاية سبتمبر على الأكثر يكون قد تم انتخاب مجلس النواب، مع ملاحظة أن رمضان هذا العام سيكون من 29 يونيو إلى 28 يوليو . نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن انتخاب الرئيس عن انتخاب الرئيس



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon