توقيت القاهرة المحلي 07:01:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكاية إبراهيم محلب

  مصر اليوم -

حكاية إبراهيم محلب

صلاح منتصر

كان من أوائل القرارات التي أصدرها د. محمد مرسي فور توليه الرياسة إبعاد المهندس إبراهيم محلب من رئاسة المقاولون العرب في قمة نجاحه، وتعيين زميل له (لمرسي) في جامعة الزقازيق لرئاسة المقاولون، ولأن الرجل لا يعرف الاستسلام كان محلب بعد أسبوع في السعودية يبدأ عملا جديدا نما بسرعة وانشغل فيه، وفي يونيو الماضي عرف محلب من صديق أنه تم ـ لسبب لا يعرفه ـ وضع اسمه علي قوائم الضبط والإحضار، وقد نصحه صديقه بالبقاء في السعودية حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا. وجاءت  المفاجأة بعد شهر (في يوليو) عندما بحثت عنه رئاسة الوزراء واتصلت به في السعودية طالبة إليه أن يصل علي أول طائرة لموعد عاجل مع الدكتور حازم الببلاوي الذي تم تكليفه بتشكيل الوزارة، ولم يستطع محلب أن يقول لمحدثه إنه في قوائم الضبط والإحضار لكنه اتصل بمحاميه حتي لا يصل محلب إلي المطار فيجد في انتظاره من يقبض عليه، وبعد اتصالات عرف المحامي أن أجهزة التحقيق مع الرئيس الأسبق مبارك كانت قد استدعت المهندس إبراهيم محلب مرتين ليدلي بمعلوماته عن المقبرة التي جري بناؤها علي وجه السرعة لدفن محمد حفيد مبارك،  ولما كان محلب في السعودية ولم يعرف بالاستدعاء، كان قرار الضبط والاحضار . وتم معالجة الامر بحيث جري اصطحاب محلب من علي سلم الطائرة  إلي موعده مع الدكتور الببلاوي الذي لم يكن قد قابل محلب من قبل. وحسب رواية الدكتور الببلاوي لي فإنه لم يكن التقي محلب من قبل وإنما تلقي مديحا علي قدراته فقرر استدعاءه لتولي وزارة الإسكان، وفور دخول محلب غرفة رئيس مجلس الوزراء  وهو مازال علي الباب وقبل أن يجلس قال له الببلاوي: إنت المهندس محلب؟ قال متشككا : أيوه.. قال له الببلاوي: إنت معايا في الوزارة، ولم يتجاوز اللقاء أكثر من دقائق سريعة، ثم من الوزارة التي شهد له فيها الجميع بالكفاءة، أصبح  اول وزير يتولي رئاسة الوزراء بعد سبعة أشهر فقط من توليه الوزارة، بعد أن كان مقررا ضبطه وإحضاره ! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية إبراهيم محلب حكاية إبراهيم محلب



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon