توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للصبر حدود أيها الإرهاب

  مصر اليوم -

للصبر حدود أيها الإرهاب

صلاح منتصر

تلقيت اتصالا تليفونيا من والد أحد شهداء الإرهاب بدأه بسؤال : أليس من حقنا نحن أهالى الشهداء الثأر لأبنائنا وآبائنا وإخوتنا بنفس النهج الذى ارتكبه الإرهابيون ؟  ألم يسن الحق القصاص وقال العين بالعين والبادى أظلم ، وقد بدأوا هم طريق الظلم وصالوا وجالوا فيه بحيث لم يعد يمر يوم إلا وسقط على أيديهم ضحية وأحرقوا سيارة من سيارات الشرطة التى دفع الشعب ثمنها وأشعلوا النار فى حرائق أصبح واضحا أنها تخريب متعمد لاقتصاد الوطن؟ أليس واضحا أنهم استضعفوا الشعب واستمرأوا الظلم والارهاب الذى يحرق بألم الفراق وعذاب الحرمان أهالى الشهداء ؟ الصورة ـ أضاف محدثى ـ اصبحت واضحة فالعمليات الارهابية ترصد العسكريين وضباط الشرطة وتضعهم هدفا للقتل والتصفية ، والقانون كما تعرف حباله طويلة بالاضافة الى أن هذا القانون لا يطارد بريئا وإنما يطارد مجرما ارتكب جريمة، بينما ينقض الإرهاب على الابرياء يرمل نساءهم وييتم أولادهم وهذا هو الفرق بين أن يعاقب القانون مجرما ،ويقتل الإرهاب بريئا ولأنهم لم يذوقوا نار أهل البرىء فمن العدل أن يجربوه. قال محدثى : ماذا لو اجتمع عشرون أو أكثر من أفراد أسر الشهداء وكونوا كتيبة للثأر طاردت بغير معرفة من ينتمى إلى الجماعة وأذاقت اهاليهم نار الفراق . نار أن يفتحوا عيونهم على مقتلهم وحرق سياراتهم وتخريب ممتلكاتهم فهل هذا صعب ؟ لم يكن أمامى إلا التحجج بأن مايفكر فيه يلغى دور الدولة و قوانينها ،وقد رد على ثائرا: وهل راعوا هم القانون والدولة التى يعيشون فيها بل هل حرصوا على الاسلام الذى يستخدمونه ستارا لعملياتهم، هل سمعت صوتا يرتفع من جماعات حقوق الإنسان يقف معنا ؟ العدالة الانسانية تعطينا الحق أن نعاملهم بنفس معاملتهم . هم يقتلون أبناءنا المجندين لمجرد أنهم يرتدون ملابس العسكرية ، فلماذا لا نقوم نحن أهل الشهداء الضحايا بالثأر لأحبابنا بقتل أى اخوانى لمجرد أنه اخوانى ؟ قوة إرهابهم أنهم يختارون ضحاياهم بلا حدود و يعرفون أنهم سيحاسبون بمنطق القانون وتأييد جماعات حقوق الإنسان ، أما عندما يتم التعامل معهم بقانونهم ومنهجهم فسوف يعرفون من الأقوى . للصبر حدود ياأستاذ. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للصبر حدود أيها الإرهاب للصبر حدود أيها الإرهاب



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon