صلاح منتصر
ارحموا الرجل مما تفعلونه ، فصوره المعلقة بالطريقة التى تنتشر بها على أعمدة الكبارى لا تحدث إلا فى دول الحكم الشمولى التى ندعو ألا يعيدها الله،
وتذكروا أن مازاد عن حده ينقلب إلى ضده، ثم إن هذا الإخراج المستفز يبعد المعركة الرئاسية عن الحياد الذى يجب أن تتم فيه، فارحموا الرجل وإتركوا للشعب مساحة يتنفس فيها ويقول فيها رأيه بحب بعيدا عن نفاقكم السخيف !
وإلى رسائل القراءْ وأبدأها بشكوى المحارب القديم محمد صبري إسماعيل (63 سنة) مجند سابق بالقوات البحرية لنشات الصواريخ ومن مصابي حرب اكتوبر 73 بنسبة عجز كلي 100% في البصر بسبب العمليات الحربية وحاصل علي نوط الشجاعة العسكري (تليفون 01222145719)، وملخصها أنه عند أول تجديد لبطاقته العلاجية تم سحبها وإلغاؤها، وهو بالطبع فى أمس الحاجة إليها . وأظن أن خطأ وقع سيتم فورا تصحيحه .
وعن آلاف القضايا المتراكمة فى المحاكم من سنوات ويتبارى الأطراف والمحامون فى تأجيلها لأن الجلسات «ببلاش» لا تكلف الأطراف أى تكاليف ، يقول الأستاذ مجدىمحفوظ المحامى : لو كان هناك رسم يفرض على كل جلسة لأسرع المتقاضون باستعجال نظر الدعوى وخفت جداول الجلسات.
وتأكيدا لحق الشعب فى تقاضى تكاليف ماخربه الإخوان يقول د. يحى نور الدين طراف : قوانينهم حجة عليهم فكل عضو فى الجماعة يدفع مايعادل من 7 إلى 10 % من دخله سنويا لجماعته الإرهابية. ومن حق الدولة استمرار ماكانوا يدفعونه لمكتب الإرشاد، لكن للموازنة العامة تحت اسم «ضريبة الإرهاب والخراب» .
ويقترح الصيدلى هانى بشرى شنوده لحماية رجال الشرطة الذين يستهدف الإرهاب إطلاق الرصاص على رءوسهم فى معظم الحالات محاولة التوصل إلى خوذه خفيفة ومضادة للرصاص يرتدونها فى أثناء الخدمة .
ويتساءل السفير نهاد العسقلانى أليست الجامعات جزء من الأرض المصرية يجب على الشرطة المصرية المحافظة على أمنها؟ وألا توجد الشرطة فى الوزارات والأسواق وغيرها، فلماذا تستثنى الجامعات التى هى أساسا مكان للدراسة والعلم ، إلا اذا اعتبرنا جامعاتنا فى مقام البعثات الدبلوماسية الأجنبية . لماذا هذه الحساسية المبالغ فيها ؟
نقلاً عن "الأهرام"