توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل عاد زوار الفجر؟

  مصر اليوم -

هل عاد زوار الفجر

صلاح منتصر

فى عدد صحيفة الأخبار أمس الأول 24 مارس خبر يستدعى التوقف أمامه عن القبض على ثلاث مسئولين فى إحدى المؤسسات الصحفية . وطبقا لما ذكرته الصحيفة » فقد خرجت ثلاث مأموريات (فى الخامسة فجرا ) وألقت القبض على المسئول الأول المطلوب فى شقته بالعمارة كذا بشارع كذا حيث تمكن العميد فلان من القبض عليه بإشراف اللواء فلان مساعد وزير الداخلية واللواء فلان فى مباحث القاهرة .وفى التوقيت نفسه ـ يقول الخبر ـ تم القبض على فلان وفلان ثم نقل الجميع إلى دار القضاء فى الساعة السابعة من صباح (الأحد) وسط حراسة أمنية مشددة للمثول أمام قاضى التحقيق فى قضية إهدار المال العام بالمؤسسة التى كان يعمل بها الثلاثة ». أفهم  أن تعد مثل هذه الحملات التى تحاط بالسرية التامة ويخطط لها كبار المسؤلين عن الأمن ويحددون ساعة الصفر فى الفجر يكون طبيعيا لمداهمة خلية إرهابية من عشرات الخلايا التى تدبر شرور التدمير والتفجير والحرق  لضباط وجنود الشرطة والمواطنين الأبرياء ، أما أن تخرج ثلاث حملات فى توقيت واحد ـ إن صح ماذكرته الصحيفة ـ لطرق أبواب ثلاثة مواطنين عاديين فى عز الفجر ليهب أهاليهم منتفضين ويروا أن المكان محاصر ،ويصحو جميع سكان العمارة على الحملة المخططة بإحكام ليشهدوا جرجرة الضباط والجنود والمخبرين لمواطن يعيش بينهم لأنه متهم فى جريمة إهدار مال عام وليس فى جريمة قلب نظام الحكم أو قتل ، فهذا يعنى أننا مازلنا نعيش فى القرن الماضى فى عصر زوار الفجر ، وأنه لا ثورة قامت فى يناير وأخرى فى يونيو، وأن الشرطة التى تجاهد لبدء عصر تداوى فيه جراح مافات لم تتغير ، وأنه لا  دستور قديم أو جديد صدر يؤكد كرامة الانسان وحقه عند القبض عليه فى معاملة لائقة . لا أدافع عن المتهمين الثلاثة الذين لا أمانع فى إعدامهم لو أدينوا ، ولكننى أدافع عن كل مواطن يمكن أن يواجه مثل هذه المعاملة، أدافع عن الأبرياء حتى يصدر القضاء حكمه عليهم. وعن أصحاب المقاعد العالية أينما كانوا والذين يمكن أن تدور العجلة ويدق أبوابهم زوار الفجر ! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل عاد زوار الفجر هل عاد زوار الفجر



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon