توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المهم هو : كيف

  مصر اليوم -

المهم هو  كيف

صلاح منتصر

يروج فى مناسبة أى انتخابات رئاسية توجيه سؤال إلى عدد من المواطنين :ماذا تريد أن تطلب من الرئيس؟ ومن مواطن إلى آخر تتعدد المطالب وكلها رائعة من تعليم إلى صحة إلى مرور إلى نظافة إلى قضية النيل (المياه لا الجامعة )  فتحقيق الأمن والاستقرار وهكذا. وبهذه الطريقة لم يعد صعبا على أى مرشح وضع برنامجه الانتخابى . فما هو مطلوب تحقيقه لم يعد هناك خلاف عليه وفى ربع ساعة يمكن لأى أحد أن «يرص» عشرين عنوانا لعشرين مطلبا يمكن أن تكون برنامجا انتخابيا ،لكن المشكلة ليست فى سؤال ماهى مطالبنا وقضايانا وإنما فى سؤال : كيف يحل المرشح المشكلات التى يتحدث عنها ؟. ماهو برنامجه لرفع وجودة مستوى التعليم وهو الأساس فى بناء أى مستقبل ؟ ماهو برنامجه لحل أزمة الدعم التى أصبحت تبتلع النسبة الأكبر من ميزانية الدولة بحيث يمكن القول إن موارد الدولة تذهب أولا للدعم وبعدها إن بقى شىء لبعض المشروعات الصغيرة . بطريقة عملية فى كلمته التى افتتح بها طريق الترشيح قال المشير السيسى: إن ملايين من شبابنا يعانون البطالة وهذا أمر غير مقبول، والسؤال: كيف سيمكن حل هذه المشكلة ونخلق فرص العمل ؟ المشير السيسى قال أيضا: ملايين المصريين يعانون المرض ولا يجدون العلاج، وهذا أمر آخر غير مقبول ولكن السؤال هو كيف ؟ كيف نوفر العلاج لملايين المرضى ونصحح مايجب تصحيحه ؟ المشير السيسى أيضا قال: إن جهاز الدولة يعانى حالة ترهل تمنعه من النهوض بواجباته ولابد من مواجهتها بحزم ليستعيد قوته . ومرة أخرى كيف ؟ كيف نقنع ملايين الذين يرون أنفسهم مظلومين بأن يعملوا أولا قبل مطالبتهم برفع الظلم عنهم ؟ كيف نعيد بناء إنسان أضعفته نظريات متتابعة من الاشتراكية إلى الاقتصاد الحر إلى الفوضى ومن القطاع العام إلى الخاص إلى «كل يدبر حاله» على أساس أنها ثورة ؟ كيف وسط كل ذلك نعيد هيبة دولة تنتهك قوانينها ويهاجم رموزها ؟ الاسئلة سهلة ولكن الصعب هو كيف ، وقد أصبح ضروريا أن نسمع الإجابة عنها ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهم هو  كيف المهم هو  كيف



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon