توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المهم هو : كيف

  مصر اليوم -

المهم هو  كيف

صلاح منتصر

يروج فى مناسبة أى انتخابات رئاسية توجيه سؤال إلى عدد من المواطنين :ماذا تريد أن تطلب من الرئيس؟ ومن مواطن إلى آخر تتعدد المطالب وكلها رائعة من تعليم إلى صحة إلى مرور إلى نظافة إلى قضية النيل (المياه لا الجامعة )  فتحقيق الأمن والاستقرار وهكذا. وبهذه الطريقة لم يعد صعبا على أى مرشح وضع برنامجه الانتخابى . فما هو مطلوب تحقيقه لم يعد هناك خلاف عليه وفى ربع ساعة يمكن لأى أحد أن «يرص» عشرين عنوانا لعشرين مطلبا يمكن أن تكون برنامجا انتخابيا ،لكن المشكلة ليست فى سؤال ماهى مطالبنا وقضايانا وإنما فى سؤال : كيف يحل المرشح المشكلات التى يتحدث عنها ؟. ماهو برنامجه لرفع وجودة مستوى التعليم وهو الأساس فى بناء أى مستقبل ؟ ماهو برنامجه لحل أزمة الدعم التى أصبحت تبتلع النسبة الأكبر من ميزانية الدولة بحيث يمكن القول إن موارد الدولة تذهب أولا للدعم وبعدها إن بقى شىء لبعض المشروعات الصغيرة . بطريقة عملية فى كلمته التى افتتح بها طريق الترشيح قال المشير السيسى: إن ملايين من شبابنا يعانون البطالة وهذا أمر غير مقبول، والسؤال: كيف سيمكن حل هذه المشكلة ونخلق فرص العمل ؟ المشير السيسى قال أيضا: ملايين المصريين يعانون المرض ولا يجدون العلاج، وهذا أمر آخر غير مقبول ولكن السؤال هو كيف ؟ كيف نوفر العلاج لملايين المرضى ونصحح مايجب تصحيحه ؟ المشير السيسى أيضا قال: إن جهاز الدولة يعانى حالة ترهل تمنعه من النهوض بواجباته ولابد من مواجهتها بحزم ليستعيد قوته . ومرة أخرى كيف ؟ كيف نقنع ملايين الذين يرون أنفسهم مظلومين بأن يعملوا أولا قبل مطالبتهم برفع الظلم عنهم ؟ كيف نعيد بناء إنسان أضعفته نظريات متتابعة من الاشتراكية إلى الاقتصاد الحر إلى الفوضى ومن القطاع العام إلى الخاص إلى «كل يدبر حاله» على أساس أنها ثورة ؟ كيف وسط كل ذلك نعيد هيبة دولة تنتهك قوانينها ويهاجم رموزها ؟ الاسئلة سهلة ولكن الصعب هو كيف ، وقد أصبح ضروريا أن نسمع الإجابة عنها ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهم هو  كيف المهم هو  كيف



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon