توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعرف جيرانك

  مصر اليوم -

اعرف جيرانك

صلاح منتصر

شياطين الشر والتخريب وعمليات القتل والحرق وزرع المتفجرات فوق الأشجار أو الكبارى أو غير ذلك ، لم يهبطوا من السماء وإنما هم يعيشون بيننا فى وسط بيوتنا ومدننا وقرانا ،  مما يجعلنا نواجه ظروفا غير عادية تقتضى أن يكون للمواطن دور فى المساعدة فى كشف أوكار مؤامرات هؤلاء الشياطين والإبلاغ عنها . وهذا يقتضى أن يخرج المواطن من عزلته التى أصبحت تسود حياتنا ، ومحاولة معرفة من هم جيرانه وهل لهم تصرفات تثير الشك وعدم الاطمئنان إليهم مع الأخذ فى الاعتبار أن مخازن المتفجرات والاسلحة التى جرى اكتشافها فى عزبة شركس كانت وسط مناطق سكنية وأصحابها يروحون ويجيئون بين جيرانهم والسكان حولهم ، وهم يمارسون مؤامراتهم التخريبية ضد المواطنين وضد أجهزة الشرطة والجيش. ولو أن مواطنا من جيران هذه العصابات فتح عينيه جيدا لأمكنه بنسبة كبيرة ، كشف أسرار هذا الوكر والإبلاغ عنه و إفساد عمليات إجرامية شريرة ينقذ بها مواطنين أبرياء استهدفهم شياطين الشر أيا كانت الأسماء التى يعملون فى ظلالها . هذا لا يعنى أن يكون المواطن جاسوسا على إخوانه المواطنين ، فهناك فرق بين التلصص واقتحام حياة الجيران بفضول مرفوض مثل سرقة خطاباتهم وتقليب صفائح زبالتهم لمعرفة ماذا أكلوا وأنفقوا ، وبين ملاحظة ماهو ظاهر ومريب .. زوار غرباء ، حركة غير عادية فى أوقات مختلفة ، إنفاق أكثر من الدخول المعروفة خاصة فى الأماكن الشعبية ، مما يثير الريبة ويكون الإبلاغ عنها عملا وطنيا يهدف خير الوطن .. جماعة قد تكون بجوارك وتعبئ المتفجرات لقتل مواطنيك . ولعلى أضيف أنه بعد إحراق جهاز أمن الدولة المتعمد والذى كان من أوائل العمليات التى استهدفتها الجماعة ، أصبحت إحدى مشكلات أجهزة الأمن افتقاد المعلومات التى كانت تساعدها على استباق المجرم قبل أن ينفذ جريمته . للمواطن دور فى حماية وطنه ومواطنيه فى حرب كلنا جنود فيها ضد الإرهاب ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعرف جيرانك اعرف جيرانك



GMT 20:20 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 19:55 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مصر واليونان وقبرص.. وتركيا

GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon