توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دستور الإرهاب

  مصر اليوم -

دستور الإرهاب

صلاح منتصر

رغم ان قرار الحكومة البريطانية بالنسبة للاخوان يتضمن مجرد تقييم نشاطهم داخل بريطانيا للتأكد من التزامهم سلوكيا وفكريا بعدم ممارستهم أعمال العنف والارهاب في البلاد ، فإن رد الفعل الفوري للقرار جاء مؤكدا دستور الاخوان ونهجهم الذي لا يعرف سوي العنف. أوضح دليل علي ذلك التصريح الذي استبق به ابراهيم منير القيادي للجماعة في بريطانيا نتائج التقييم وقوله لصحيفة التايمز البريطانية المعروفة : إن فرض الحظر علي جماعة الاخوان سيجعل بريطانيا معرضة لأخطار الهجمات الارهابية (!). ورغم أن «منير» حاول تخفيف صدي تصريحه بعد نشره ، فإنه لم يستطع انكاره لمعرفته أن الناشر صحيفة موثوقة فيما تنقله من تصريحات ، وبالتالي فما نشرته ــ قولا مؤكدا يكشف عند تحليله مايلي :1ـ بدلا من أن يقول ممثل الاخوان إنهم علي استعداد لأي بحث تجريه حكومة الدولة التي تستضيف الاخوان للتأكد من سلامة أعمالهم فإنه بدأ بالهجوم 2ـ دون انتظار لنتيجة التقييم أو تقصي الواقع عن الاخوان في بريطانيا فقد استبق ابراهيم منير الأحداث وتحدث مباشرة عن احتمال اصدار الحكومة البريطانية قرارا بفرض الحظر علي الاخوان 3 ـ رغم أن الاخوان ضيوف في بريطانيا لهم سنوات يمارسون حياتهم الا فإن مجرد اعلان صاحب البيت عن مراجعة نشاطهم ، جعلهم يتناسون واجبات الضيافة ويهددون المضيف بعمليات ارهابية 4 ـ حتي وإن كانت الحكومة البريطانية قد « ظلمتهم » في افتراض سوء نياتهم فإن التهديد الذي أطلقه ممثل الاخوان يكشف بالفعل عن نياتهم السيئة وأكثر من ذلك أنهم يخفون خططهم ومستعدون لارتكاب عمليات ارهابية تهدد حياة الانجليز اذا وجدوا مايضايقهم من الحكومة 5ـ بالنسبة لأي بريطاني فالرسالة واضحة وهي أن الذين فتحت لهم بلاده أحضانها ليستقروا وينعموا بالدفء ، ما ان أحسوا بالاستقرار حتي أصبحوا جاهزين لينهشوه ويذيقونه ويلات الارهاب . ولمن يعرف الاخوان فلا جديد فيما قاله ممثلهم . فتاريخهم لم يتغير ، ودستورهم الذي لم يتغير الدعوة الي سبيل ما يقولون بالمتفجرات والحرائق وأعمال التخريب أينما كانوا ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دستور الإرهاب دستور الإرهاب



GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... من سيكتب الدستور؟

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

اكتب أنت يا عندليب!

GMT 10:00 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أُهدى جائزتى.. إلى جريدتى

GMT 09:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon