توقيت القاهرة المحلي 21:39:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دستور الإرهاب

  مصر اليوم -

دستور الإرهاب

صلاح منتصر

رغم ان قرار الحكومة البريطانية بالنسبة للاخوان يتضمن مجرد تقييم نشاطهم داخل بريطانيا للتأكد من التزامهم سلوكيا وفكريا بعدم ممارستهم أعمال العنف والارهاب في البلاد ، فإن رد الفعل الفوري للقرار جاء مؤكدا دستور الاخوان ونهجهم الذي لا يعرف سوي العنف. أوضح دليل علي ذلك التصريح الذي استبق به ابراهيم منير القيادي للجماعة في بريطانيا نتائج التقييم وقوله لصحيفة التايمز البريطانية المعروفة : إن فرض الحظر علي جماعة الاخوان سيجعل بريطانيا معرضة لأخطار الهجمات الارهابية (!). ورغم أن «منير» حاول تخفيف صدي تصريحه بعد نشره ، فإنه لم يستطع انكاره لمعرفته أن الناشر صحيفة موثوقة فيما تنقله من تصريحات ، وبالتالي فما نشرته ــ قولا مؤكدا يكشف عند تحليله مايلي :1ـ بدلا من أن يقول ممثل الاخوان إنهم علي استعداد لأي بحث تجريه حكومة الدولة التي تستضيف الاخوان للتأكد من سلامة أعمالهم فإنه بدأ بالهجوم 2ـ دون انتظار لنتيجة التقييم أو تقصي الواقع عن الاخوان في بريطانيا فقد استبق ابراهيم منير الأحداث وتحدث مباشرة عن احتمال اصدار الحكومة البريطانية قرارا بفرض الحظر علي الاخوان 3 ـ رغم أن الاخوان ضيوف في بريطانيا لهم سنوات يمارسون حياتهم الا فإن مجرد اعلان صاحب البيت عن مراجعة نشاطهم ، جعلهم يتناسون واجبات الضيافة ويهددون المضيف بعمليات ارهابية 4 ـ حتي وإن كانت الحكومة البريطانية قد « ظلمتهم » في افتراض سوء نياتهم فإن التهديد الذي أطلقه ممثل الاخوان يكشف بالفعل عن نياتهم السيئة وأكثر من ذلك أنهم يخفون خططهم ومستعدون لارتكاب عمليات ارهابية تهدد حياة الانجليز اذا وجدوا مايضايقهم من الحكومة 5ـ بالنسبة لأي بريطاني فالرسالة واضحة وهي أن الذين فتحت لهم بلاده أحضانها ليستقروا وينعموا بالدفء ، ما ان أحسوا بالاستقرار حتي أصبحوا جاهزين لينهشوه ويذيقونه ويلات الارهاب . ولمن يعرف الاخوان فلا جديد فيما قاله ممثلهم . فتاريخهم لم يتغير ، ودستورهم الذي لم يتغير الدعوة الي سبيل ما يقولون بالمتفجرات والحرائق وأعمال التخريب أينما كانوا ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دستور الإرهاب دستور الإرهاب



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon