توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة من نبيل العربى

  مصر اليوم -

شهادة من نبيل العربى

صلاح منتصر

فى يوم الخميس 3 أبريل نشر «الأهرام» مقالا للواء محسن حمدى ضابط الاتصال المصرى خلال فترة الأزمة التى أثارتها اسرائيل برفضها الانسحاب من طابا. أشار فيه بأسلوب هادئ الى الدور الذى قام به فى المرحلة التى سبقت اجراءات التحكيم والدفاع عن قضية طابا وهى مرحلة «اظهار وتأكيد خط الحدود بين مصر واسرائيل» والمناورات والاحتيالات وعمليات التزوير التى حاولتها اسرائيل فى مواقع علامات خط الحدود . وعن هذا الدور أدلى الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية بشهادته مكتوبة فى رسالة تلقيتها من سيادته قال فيها : يهمنى كرئيس لوفد التفاوض حول طابا أن أشيد بالدور الوطنى الهام الذى قام به السيد اللواء أ.ح.محسن حمدى ، وأن أقتبس من كتابى «طابا وكامب ديفيد» ماقلته فى حق هذا الضابط المتميز الذى رفض تماما التماشى مع الموقف الاسرائيلى . وأحيانا يساورنى الشك أنه لولا هذا الموقف الشجاع الذى اتخذه اللواء محسن حمدى ربما فقدت مصر جزءا من ترابها الوطنى دون قصد، حيث إن القوات المسلحة المصرية لم تطأ أقدامها الشريط الحدودى على الجانب المصرى منذ عام 1956 لأنه فى نهاية أكتوبر 56 احتلت اسرائيل سيناء بكاملها، وعند انسحابها فى مارس 57 وبناء على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تولت دوريات قوات الطوارئ الدولية الاشراف على شريط حدودى عرضه ثلاثة كيلومترات داخل الأراضى المصرية . ثم احتلت اسرائيل سيناء مرة أخرى عام 1967 حتى تم الانسحاب النهائى ـ باستثناء منطقة طابا ـ فى 25 أبريل 1982 . وبالتالى كانت المعلومات لدى مصر ضئيلة وتعود الى ماقبل 1956 وكان يصعب تحديثها خلال الاحتلال الاسرائيلى . وأعتقد أنه قد حان الوقت لتقوم الدولة بتكريم سيادته وكل من أسهم فى استرداد جزء عزيز من أرض الوطن. هذه شهادة أو رسالة الدكتور نبيل العربى . ولما كانت الدلائل تؤكد عدم تردد الرئيس عدلى منصور فى منح كل ذى حق حقه ، فإن الدكتور العربى ـ بوصفه كان رئيس وفد التفاوض ـ تصبح فى عنقه أمانة أن يقترح على الرئيس منصور أسماء الذين يجب تكريمهم والذين لن يتأخر الرئيس فى تكريمهم . "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة من نبيل العربى شهادة من نبيل العربى



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon