توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة من نبيل العربى

  مصر اليوم -

شهادة من نبيل العربى

صلاح منتصر

فى يوم الخميس 3 أبريل نشر «الأهرام» مقالا للواء محسن حمدى ضابط الاتصال المصرى خلال فترة الأزمة التى أثارتها اسرائيل برفضها الانسحاب من طابا. أشار فيه بأسلوب هادئ الى الدور الذى قام به فى المرحلة التى سبقت اجراءات التحكيم والدفاع عن قضية طابا وهى مرحلة «اظهار وتأكيد خط الحدود بين مصر واسرائيل» والمناورات والاحتيالات وعمليات التزوير التى حاولتها اسرائيل فى مواقع علامات خط الحدود . وعن هذا الدور أدلى الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية بشهادته مكتوبة فى رسالة تلقيتها من سيادته قال فيها : يهمنى كرئيس لوفد التفاوض حول طابا أن أشيد بالدور الوطنى الهام الذى قام به السيد اللواء أ.ح.محسن حمدى ، وأن أقتبس من كتابى «طابا وكامب ديفيد» ماقلته فى حق هذا الضابط المتميز الذى رفض تماما التماشى مع الموقف الاسرائيلى . وأحيانا يساورنى الشك أنه لولا هذا الموقف الشجاع الذى اتخذه اللواء محسن حمدى ربما فقدت مصر جزءا من ترابها الوطنى دون قصد، حيث إن القوات المسلحة المصرية لم تطأ أقدامها الشريط الحدودى على الجانب المصرى منذ عام 1956 لأنه فى نهاية أكتوبر 56 احتلت اسرائيل سيناء بكاملها، وعند انسحابها فى مارس 57 وبناء على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تولت دوريات قوات الطوارئ الدولية الاشراف على شريط حدودى عرضه ثلاثة كيلومترات داخل الأراضى المصرية . ثم احتلت اسرائيل سيناء مرة أخرى عام 1967 حتى تم الانسحاب النهائى ـ باستثناء منطقة طابا ـ فى 25 أبريل 1982 . وبالتالى كانت المعلومات لدى مصر ضئيلة وتعود الى ماقبل 1956 وكان يصعب تحديثها خلال الاحتلال الاسرائيلى . وأعتقد أنه قد حان الوقت لتقوم الدولة بتكريم سيادته وكل من أسهم فى استرداد جزء عزيز من أرض الوطن. هذه شهادة أو رسالة الدكتور نبيل العربى . ولما كانت الدلائل تؤكد عدم تردد الرئيس عدلى منصور فى منح كل ذى حق حقه ، فإن الدكتور العربى ـ بوصفه كان رئيس وفد التفاوض ـ تصبح فى عنقه أمانة أن يقترح على الرئيس منصور أسماء الذين يجب تكريمهم والذين لن يتأخر الرئيس فى تكريمهم . "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة من نبيل العربى شهادة من نبيل العربى



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon