توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأى مع الفحم

  مصر اليوم -

رأى مع الفحم

صلاح منتصر

كل قضية لها أوجهها المختلفة، ومن حق القارىء معرفة كل الآراء. وتعليقا على ماكتبته قبل أيام بعنوان «لا للفحم» هذه الرسالة من المهندس صلاح حافظ رئيس جهاز البيئة ووكيل وزارة البترول سابقا. تقول الرسالة: أحييك لاهتمامك الحرفي في تناول قضايا المجتمع الحيوية التي طالما كُنْتُمْ على قدر المسئولية وقت تناول قضايا البترول ابان عصره الذهبي. ودعني أرجع الى الوراء عندما كنا نعد قانون البيئة 4 (القانون رقم 4 لعام 94) وكنت رئيساً لجهاز شئون البيئة. كانت الحرب على أشدها بين جهاز البيئة من ناحية والوحدات الاقتصادية (صناعية، زراعية، خدمية الخ) من جهة اخرى خشية ان يتسبب القانون في الحد من التنمية ويؤثر على المشروعات المختلفة. كما كانت نفس الحرب دائرة بين الدول النامية والدول الصناعية التي كانت تطالب بأن تخضع جميع الدول لقيود إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما جعل دول العالم الثالث ترفضها لمعرفتها أن إنطلاقات مشروعاتها ستتأثر بهذا التقييد الذى تطالب به الدول الصناعية. وعليه قررنا عدم وضع قائمة سلبية لأي نشاط، وأن يكون القرار بعد عمل دراسة تقييم للأثر البيئي للمشروع والتعرف على سلبياته بحجمها الحقيقي وبعد ذلك وضع المعايير اللازمة التي تضمن عدم الاضرار بالبيئة والصحة. وقد شملت هذه القائمة صناعات مثل الأسمنت وأخرى كثيرة وادرجت تحت مسمى القائمة السوداء. ولذلك فقرار مجلس الوزراء يتماشى تماماً مع قانون البيئة والاتفاقات الدولية. أما عن صناعة الأسمنت بالتحديد واستخدام الفحم كطاقة فسأكتفي بأن أرفق صورة من رد البنك الاوروبي للإنشاء والتعمير على من يطالبونه بوقف تمويل المشروعات التي تستخدم الفحم كطاقة في مصر، وقد أوضح الرد أن صناعة الأسمنت مستثناه دوليا لتطور التكنولوجيات الخاصة بها حيث أصبحت نظيفة والحاجة ملحة لهذه الصناعة الاستراتيجية. وبالنسبة لمصر فلا يخفى أنها تمر بمشكلة طاقة طاحنة  قد تؤدي الى انهيار اقتصادنا اذا لم نتعامل معها بحرص وعقلانية. ولذلك فوضع محددات مبالغ فيها لتغطية أضرار وهمية،يكون مثله كمثل الذي يصوب الرصاص على قدميه. انتهت الرسالة التى تحمل وجهة نظر لها إحترامها بالنسبة لإستخدام الفحم، أضمها إلى الملف الذى يجب أن يحوى مختلف الآراء. "نقلًا عن جريدة الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأى مع الفحم رأى مع الفحم



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon