توقيت القاهرة المحلي 21:58:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأى مع الفحم

  مصر اليوم -

رأى مع الفحم

صلاح منتصر

كل قضية لها أوجهها المختلفة، ومن حق القارىء معرفة كل الآراء. وتعليقا على ماكتبته قبل أيام بعنوان «لا للفحم» هذه الرسالة من المهندس صلاح حافظ رئيس جهاز البيئة ووكيل وزارة البترول سابقا. تقول الرسالة: أحييك لاهتمامك الحرفي في تناول قضايا المجتمع الحيوية التي طالما كُنْتُمْ على قدر المسئولية وقت تناول قضايا البترول ابان عصره الذهبي. ودعني أرجع الى الوراء عندما كنا نعد قانون البيئة 4 (القانون رقم 4 لعام 94) وكنت رئيساً لجهاز شئون البيئة. كانت الحرب على أشدها بين جهاز البيئة من ناحية والوحدات الاقتصادية (صناعية، زراعية، خدمية الخ) من جهة اخرى خشية ان يتسبب القانون في الحد من التنمية ويؤثر على المشروعات المختلفة. كما كانت نفس الحرب دائرة بين الدول النامية والدول الصناعية التي كانت تطالب بأن تخضع جميع الدول لقيود إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما جعل دول العالم الثالث ترفضها لمعرفتها أن إنطلاقات مشروعاتها ستتأثر بهذا التقييد الذى تطالب به الدول الصناعية. وعليه قررنا عدم وضع قائمة سلبية لأي نشاط، وأن يكون القرار بعد عمل دراسة تقييم للأثر البيئي للمشروع والتعرف على سلبياته بحجمها الحقيقي وبعد ذلك وضع المعايير اللازمة التي تضمن عدم الاضرار بالبيئة والصحة. وقد شملت هذه القائمة صناعات مثل الأسمنت وأخرى كثيرة وادرجت تحت مسمى القائمة السوداء. ولذلك فقرار مجلس الوزراء يتماشى تماماً مع قانون البيئة والاتفاقات الدولية. أما عن صناعة الأسمنت بالتحديد واستخدام الفحم كطاقة فسأكتفي بأن أرفق صورة من رد البنك الاوروبي للإنشاء والتعمير على من يطالبونه بوقف تمويل المشروعات التي تستخدم الفحم كطاقة في مصر، وقد أوضح الرد أن صناعة الأسمنت مستثناه دوليا لتطور التكنولوجيات الخاصة بها حيث أصبحت نظيفة والحاجة ملحة لهذه الصناعة الاستراتيجية. وبالنسبة لمصر فلا يخفى أنها تمر بمشكلة طاقة طاحنة  قد تؤدي الى انهيار اقتصادنا اذا لم نتعامل معها بحرص وعقلانية. ولذلك فوضع محددات مبالغ فيها لتغطية أضرار وهمية،يكون مثله كمثل الذي يصوب الرصاص على قدميه. انتهت الرسالة التى تحمل وجهة نظر لها إحترامها بالنسبة لإستخدام الفحم، أضمها إلى الملف الذى يجب أن يحوى مختلف الآراء. "نقلًا عن جريدة الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأى مع الفحم رأى مع الفحم



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon