توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحكمة والفئران

  مصر اليوم -

المحكمة والفئران

صلاح منتصر

باختصار وحتي لا أتوه في التفاصيل الخاصة بالرد علي الرسالة التي نشرتها للمستشار محمد عبد الوهاب خفاجي رئيس محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ عن عدم لياقة المقر الذي تشغله المحكمة بعد أن أصبحت الفئران تسكنه .. أوضح مايلي في ضوء ما تلقيته من المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ والحكم والقرارات الصادرة التي قرأتها. 1ـ مبني المحكمة موضوع الشكوي في حالة سيئة فعلا ولا يليق أن تكون محكمة. 2ـ أقام مواطن دعوي أمام محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ طلب فيها تخصيص المقر الذي كان يشغله الحزب الوطني بشارع الجمهورية بمدينة كفر الشيخ ليكون مقرا لمحاكم مجلس الدولة. 3 ـ صدر الحكم في 30 يونيو 2012 باستجابة المحكمة للطلب الذي تضمنته الدعوي. 4 ـ كان المحافظ وقتها غير المحافظ الحالي وعند تنفيذ الحكم اتضح أن مبني الحزب الوطني وكان في الأصل مستشفي لكفر الشيخ تم تحويله إلي مقر للحزب ،وأنه عبارة عن دورين يضمان 22 غرفة وأن هناك قاعة مجاورة تتسع لـ1200 فرد مبنية بطريقة متدرجة كالمسارح كان الأهالي قد تبرعوا لبنائها لتكون قاعة للمجلس الشعبي بالمحافظة . وتنفيذا للحكم تشكلت لجنة رأت أن الحكم اقتصر علي مقر الحزب الوطني دون قاعة المجلس الشعبي. 5 ـ الخلاف القائم يتركز حول القاعة ، فبينما يقول المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ أن مبني الحزب الوطني الذي لا خلاف علي تسليمه لمحكمة القضاء الإداري به خمس غرف علي الأقل تصلح كل منها لتكون قاعة لائقة بمحكمة، جاء مطلب المستشار خفاجي باعتبار القاعة المختلف عليها جزءا من مقر الحزب الوطني يطالب بضمه. 6 ـ الأمر الواضح أن هناك مبني به 22 غرفة يجب أن تسارع محكمة القضاء الإداري وتتسلمه وتشغله ، أما القاعة فيبدو أنه لن يحلها تدخل رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، وإن كان ولابد فدعوي تفسير للحكم تعد دعوي جديدة ( ملحوظة : استهلكت مساحة العمود لا لتبرئة طرف علي حساب طرف ، وإنما لأنقل صورة مما تعانيه الدولة نفسها من مشكلات علي طريقة جامعتي النيل وزويل ، ليس للمواطنين دور فيها، وكان سهلا حلها بالتراضي). "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة والفئران المحكمة والفئران



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon