توقيت القاهرة المحلي 11:12:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحكمة والفئران

  مصر اليوم -

المحكمة والفئران

صلاح منتصر

باختصار وحتي لا أتوه في التفاصيل الخاصة بالرد علي الرسالة التي نشرتها للمستشار محمد عبد الوهاب خفاجي رئيس محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ عن عدم لياقة المقر الذي تشغله المحكمة بعد أن أصبحت الفئران تسكنه .. أوضح مايلي في ضوء ما تلقيته من المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ والحكم والقرارات الصادرة التي قرأتها. 1ـ مبني المحكمة موضوع الشكوي في حالة سيئة فعلا ولا يليق أن تكون محكمة. 2ـ أقام مواطن دعوي أمام محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ طلب فيها تخصيص المقر الذي كان يشغله الحزب الوطني بشارع الجمهورية بمدينة كفر الشيخ ليكون مقرا لمحاكم مجلس الدولة. 3 ـ صدر الحكم في 30 يونيو 2012 باستجابة المحكمة للطلب الذي تضمنته الدعوي. 4 ـ كان المحافظ وقتها غير المحافظ الحالي وعند تنفيذ الحكم اتضح أن مبني الحزب الوطني وكان في الأصل مستشفي لكفر الشيخ تم تحويله إلي مقر للحزب ،وأنه عبارة عن دورين يضمان 22 غرفة وأن هناك قاعة مجاورة تتسع لـ1200 فرد مبنية بطريقة متدرجة كالمسارح كان الأهالي قد تبرعوا لبنائها لتكون قاعة للمجلس الشعبي بالمحافظة . وتنفيذا للحكم تشكلت لجنة رأت أن الحكم اقتصر علي مقر الحزب الوطني دون قاعة المجلس الشعبي. 5 ـ الخلاف القائم يتركز حول القاعة ، فبينما يقول المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ أن مبني الحزب الوطني الذي لا خلاف علي تسليمه لمحكمة القضاء الإداري به خمس غرف علي الأقل تصلح كل منها لتكون قاعة لائقة بمحكمة، جاء مطلب المستشار خفاجي باعتبار القاعة المختلف عليها جزءا من مقر الحزب الوطني يطالب بضمه. 6 ـ الأمر الواضح أن هناك مبني به 22 غرفة يجب أن تسارع محكمة القضاء الإداري وتتسلمه وتشغله ، أما القاعة فيبدو أنه لن يحلها تدخل رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، وإن كان ولابد فدعوي تفسير للحكم تعد دعوي جديدة ( ملحوظة : استهلكت مساحة العمود لا لتبرئة طرف علي حساب طرف ، وإنما لأنقل صورة مما تعانيه الدولة نفسها من مشكلات علي طريقة جامعتي النيل وزويل ، ليس للمواطنين دور فيها، وكان سهلا حلها بالتراضي). "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة والفئران المحكمة والفئران



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon