توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السخان الشمسى

  مصر اليوم -

السخان الشمسى

صلاح منتصر

أبسط استخدام للطاقة الشمسية عن طريق السخانات التى أصبحت منتشرة فى دول أوروبية كثيرة رغم أنها لا تتمتع بالشمس الموجودة فى مصر. ولهذا تقوم نظرية السخانات فى هذه الدول على أساس اختزان ضوء النهار . فى مصر تتوافر كل مقومات تشغيل السخانات الشمسية من شمس لا تغيب إلا نادرا ، لكن مشكلتها ــ كما شرح لى أحد الخبراء، أن كثرة الغبار فى مصر وسقوط الندى فى الفجر يؤديان إلى تكون طبقة تغطى وجه السخان الشمسى، وتؤثر على قدرته فى إمتصاص الحرارة فيبدو لمن لا يعرف أن العيب فى السخان بينما هو فى حاجة إلى مايشبه «مساحات السيارة» لتنظيفه من طبقة الغبار العالقة مع ندى الفجر . والسخان الشمسى أهم ميزاته الأمان الكامل و يتم تركيبه فى مساحة محدودة (2متر فى متر) متضمنا لوح التسخين الشمسى وخزان المياه على نفس شكل الخزانات الكهربائية وأناقتها وتتراوح سعتها من 50 إلى 300 لتر. ويستخدم السخان الشمسى فى توفير مياه ساخنة للإستحمام وإستخدامات المنزل من طبخ وغسيل دون تكاليف استهلاك فى كهرباء أو غاز أو تأثر بانقطاع الكهرباء. وتكون فائدة هذا السخان أكثر فى أوقات البرد. ويصلح السخان الشمسى لكل بيوتنا، وإن كان المكان النموذجى المدن الجديدة المخططة تخطيطا صحيا، ولهذا عحبت من رسالة القارىء محمد عبيد الذى إشترى سخانا شمسيا لبيته فى مدينة الرحاب ومنع جهاز المدينة دخوله خوفا من أن يخالف تركيبه فوق سطح المبنى قواعد الجمال ، بينما ليس هناك بيت تقريبا فى ألمانيا أو اليونان أو إسرائيل لا يستخدم هذه السخانات دون أن تؤثر على الناحية الجمالية وهى عندهم مهمة !   إلا أن المكلف ويشهد تطورا كبيرا إستخدام الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء وهى تكنولوجيا بدأت فى الإنتشار بإعتبار أن الشمس هى المصدر الذى لا ينتهى للطاقة، فجميع مصادر الطاقة من بترول أو غاز أو فحم أو صخور طفلية كلها عبارة عن خلايا إختزنت الطاقة الشمسية. واليوم ومستقبلا يعود العالم إلى أم كل مصادر الطاقة ,,إلى الشمس التى هى الحل! نقلا عن الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السخان الشمسى السخان الشمسى



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon