وأبدأ بنلسون مانديلا (1918ـ 2013 ) أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا وقائد ثورتها ضد العنصرية التى حكمت بلاده وأدت إلى دخوله السجن 27 سنة . له كتاب بعنان « حوار مع نفسى « قرأه السفير نبيل العرابى وأختار منه هذه الأقوال :
الزنزانة أنسب مكان للإنسان ليتعرف على نفسه ويتغلب على ماهو سيئ فيها ويطور الجيد منها.
المثل والآمال التى نصبوا إليها قد لا تتحقق خلال حياتنا ،ولكن الأهم ما يحققه الإنسان فى يومه من واجبات تجاه ضميره وبما يخدم المجتمع.
الأهداف العظيمة هى التى يمكن أن تثير وتحرك القوى العظيمة .
الحضارة لم تبدأ فى الغرب بل فى مصر منذ خمسة آلاف سنة ( بعد زيارته مصر).
بعض الناس لا يتركون وراءهم آثارا وكأنهم لم يكونوا موجودين ، والبعض يترك فسادا وأعمالا سيئة ارتكبوها ضد الآخرين ، ولكن هناك من شارك فى بناء المجتمع وخدم الإنسانية وهم من المتواضعين المؤمنين بالسلام.
ومن مانديلا إلى المهاتما غاندى (1869ـ 1948) الزعيم الروحى للهند وقائد نضالها عن طريق العصيان المدنى للتحرر من الاحتلال الإنجليزى . وقد اغتاله أحد الهندوس المتعصبين الذين لم يرق له دعوة غاندى باحترام الأقلية المسلمة . ومن أشهر أقواله :
> فى البداية يتجاهلونك ، ثم يسخرون منك ، ثم يحاربونك ، ثم تنتصر .
> إذا قابلت الإساءة بالإساءة ، فمتى تنتهى الإساءة .
> الضعيف لا يمكن أن يسامح فالتسامح من صفات الأقوياء .
> لم أتعلم لعبة الشطرنج لأنى أحب ألا أقتل جيشى وجنودى كى يعيش الملك.
> كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن.
وأنهى بسعد زغلول (1858ـ 1927) زعيم ثورة 19ورمز كفاح الشعب ووحدة عنصريه ومن أقواله:
> الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة.
> الرجل بصراحته فى القول وإخلاصه فى العمل.
> لسنا أوصياء على الأمة بل وكلاء أمناء عليها فيجب أن نؤدى لأمتنا الأمانة كما أخذناها منها.
> ربما لا نكون محتاجين إلى كثير من العلم ولكن من المؤكد أننا محتاجون إلى كثير من الأخلاق الفاضلة.