توقيت القاهرة المحلي 23:20:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس شيوخ بالتعيين

  مصر اليوم -

مجلس شيوخ بالتعيين

بقلم-صلاح منتصر

تضمنت تعديلات الدستور المطروحة، ليقول فيها مجلس النواب كلمته الأخيرة قبل أن تطرح للاستفتاء العام، إنشاء مجلس للشيوخ لا يقل عن 250 عضوا يتم انتخاب ثلثى أعضائه ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقى .أما عن اختصاصاته فهى أخذ الرأى دون أن يكون رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء وغيرهم من أعضاء الحكومة غير مسئولين أمامه، وبذلك يكون المجلس الجديد مجلسا منزوع الاختصاص.

ولما كان ثلثا المجلس سيتم انتخابهم كان معنى ذلك تقسيم الجمهورية إلى دوائر واسعة أكبر من دوائر النواب وتحديد أيام الانتخابات التى سيصرف فيها المرشحون ملايين الجنيهات، وتعتمد الدولة لهذه الانتخابات نحو مليار جنيه وأكثر كتكاليف موظفين ولجان ومطبوعات وأمن وفرز وإعادة ، وكل هذا من أجل انتخاب مجلس كل اختصاصاته أخذ رأيه دون أن تكون له محاسبة أو حتى استدعاء أحد الوزراء جبرا .

والسؤال المنطقى هل نحن إلى هذه الدرجة من الثراء حتى نصرف المليارات من أجل انتخاب مجلس بلا أظافر، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نكتفى بإنشاء مجلس للشيوخ من 150 عضوا يمثل عقول وخبرات وكفاءات مصر فى مختلف التخصصات ويتولى رئيس الجمهورية تعيينهم بالكامل، ليقوموا بالمشاركة فى بحث المشكلات القومية والكبيرة التى تحتاج إلى رأى أفضل العقول، ولتقول رأيها لمصلحة مصر ودون التأثر بأى انتماءات سوى شعار تحيا مصر

مثل ذلك كان موجودا لفترة تحت اسم المجالس القومية المتخصصة، وقد قامت هذه المجالس بدراسات مستفيضة لمشكلات مصر وتم جمعها فى مجلدات كانت تذهب إلى رئاسة الجمهورية، إلى مخزن الرئاسة. أما وقد تغير الزمن واختلف إيقاع العمل وأصبحنا فى عصر تقام فيه المشروعات بسرعة غير مسبوقة فسوف يكون وجود مثل هذا المجلس بالصورة المقترحة أفضل وأفيد، وفوق ذلك سيكون واجهة مشرفة لمصر تضم عقولها التى نفخر بها ولا تستطيع أن تدخل معارك الانتخابات.

اقتراح عاجل أرجو أن ينظره مجلس النواب بجدية ونكسب المليارات التى ستصرف على مجلس بلا اختصاصات!.

نقلا عن الأهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس شيوخ بالتعيين مجلس شيوخ بالتعيين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon