توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قراءة فى معركة خسرناها

  مصر اليوم -

قراءة فى معركة خسرناها

بقلم : صلاح منتصر

كانت انتخابات اليونسكو كاشفة أولا لميول الدول الناخبة لاختيار مرشح عربى هذه المرة ، وثانيا لدور المال والفساد السياسى ، وثالثا لمنع دولة متهمة بالإرهاب من قيادة أهم منظمة عالمية ترعى شئون الثقافة والفنون والفكر.

دخلت ثلاث دول عربية (مصر وقطر ولبنان) المعركة وهو ما لم يحدث من جنسيات أخرى . وفى الجولة الأولى حصلت هذه الدول على 36 صوتا ثم على 35 صوتا فى الجولتين الثانية والثالثة ثم بعد انسحاب لبنان حصلت قطر ومصر على 40 صوتا وهى أرقام تشير إلى أن فرصة النجاح أمام مرشح عربى واحد كانت كبيرة هذه المرة . وكان اللائق بقطر ألا ترشح ممثلها خاصة أن مصر لها تجربتان سابقتان آخرها مع الفنان فاروق حسنى الذى تدخلت السياسة لهزيمته . ولكن قطر أرادتها معركة اقتناء على طريقة هارودز ونادى سانت جيرمان وأخرى كثيرة . وعلى حد وصف جريدة ليموند الفرنسية : كانت هناك تحركات مريبة داخل اليونسكو تثير الشبهات من خلال حقائب يتم تداولها وأشياء أخرى . وكما ذكر سامح شكرى وزير الخارجية فإنه لم يكن مقبولا أن تنجح دولة تحاصرها اتهامات دعم الإرهاب لرئاسة منظمة مثل اليونسكو ، ولهذا دعمت مصر مرشح فرنسا .

وبالنسبة لفرنسا وحسب تفسير سمعته من الدكتور محسن توفيق الذى ارتبط بها طويلا إذ عمل مديرا إقليميا لليونسكو فى منطقة آسيا والباسفيك ، وكان سفيرا لمصر فيها، فإن فرنسا واجهت فى العقود الأخيرة تراجع انتشار الثقافة الفرنسية نتيجة لانحسار استخدام الفرنسية عالميا فى الوقت الذى اشتهرت دولة النور تاريخيا بدورها الثقافى، وبالتالى كان تركيزها على المنظمة التى ترتبط فى عملها بالثقافة لتسترجع دورا بدا أنه يتقلص. وعندما رشح الرئيس الفرنسى السابق أولاند (أودرى أزولاى) الفرنسية قبل رحيله بأيام فلقد كان الاعتقاد أنه ترشيح شخصى من أولاند، ولكن الرئيس الفرنسى الجديد ماكرون أدرك بعد توليه أهمية هذاالترشيح فكان أن صحب أزولاى فى اجتماع دول العشرين ليعطيها تأييدا أوروبيا ودوليا، وإن كان نجاحها لم يتحقق إلا بدعم مصر .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة فى معركة خسرناها قراءة فى معركة خسرناها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon