توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستقبل الدول بعد الحروب

  مصر اليوم -

مستقبل الدول بعد الحروب

بقلم: صلاح منتصر

دخل منتدى شباب العالم الذى انعقد للمرة الثانية فى شرم الشيخ، التاريخ كواحد من أهم اللقاءات العالمية الذى يفيض بالحيوية والحضور والقضايا المهمة التى يناقشها بجدية وتنظيم. يمثل الشباب القادم من أكثر من 150 دولة غالبية الحضور، ومن يشهد مرحهم وضحكهم وبهجتهم قبل بدء عمل أى جلسة يتصور أنهم وفدوا ليلعبوا ويهزروا، ولكن ما أن تبدأ جلسة العمل ويجلس المتحدثون إلى مقاعدهم حتى تتحول القاعة إلى لوحة من الجدية والتركيز والمتابعة فى إحترام.
التفاصيل كثيرة سواء الشباب الذى تحدث والخبراء الذين شاركوا ومداخلات الرئيس السيسى الذى تابع المناقشات لكننى أركز على جلسة مستقبل الدول بعد الحروب والمنازعات وقد شهدت منصتها غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وستيفان دى ميستورا ممثل الأمم إلى سوريا، ومندوب الرئيس اللبنانى إلى المؤتمر، وخبير فى الأمن والإستخبارات لم أستطع تبين إسمه، إلى جانب وزير الخارجية المصرى سامح شكري. وقد امتدت الجلسة أكثر من ساعتين قال فيها ميستورا إن مشكلة ليبيا مختلفة لأن ليبيا دولة غنية تنتج 1.3 مليون برميل يوميا، وقال غسان سلامة هناك خمس دول لها وجود عسكرى فى سوريا فضلا عن داعش وأنه فى الوقت الذى يعتبر فيه كثيرون الحوار لحل أى نزاع، فإن هذا الحوار هو أصعب وسائل النزاع لأنه يحتاج إلى تنازل أحد الأطراف عن رأيه الخاطئ وهو الأمر البالغ الصعوبة. الرئيس السيسى بدوره تحدث عن أفكار جديدة تستحق التأمل أخطرها أن ماحدث فى 25 يناير أدى إلى إنكسار حاجز استخدام جماعة الشر السلاح وهو ما أدى إلى الحوادث العديدة التى جرت بعد ذلك. وأشار إلى الأرقام الضخمة التى تحتاجها دولة مثل سوريا وتتراوح مابين 300 مليار وتريليون دولار لإصلاح ماتم تدميره، وتساءل فى صراحة من هم الذين سيقبلون تقديم هذه المبالغ لدولة دمرت نفسها بنفسها فى الوقت الذى تتسابق فيه الدول المختلفة لتنمية نفسها؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الدول بعد الحروب مستقبل الدول بعد الحروب



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon