توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستقبل الدول بعد الحروب

  مصر اليوم -

مستقبل الدول بعد الحروب

بقلم: صلاح منتصر

دخل منتدى شباب العالم الذى انعقد للمرة الثانية فى شرم الشيخ، التاريخ كواحد من أهم اللقاءات العالمية الذى يفيض بالحيوية والحضور والقضايا المهمة التى يناقشها بجدية وتنظيم. يمثل الشباب القادم من أكثر من 150 دولة غالبية الحضور، ومن يشهد مرحهم وضحكهم وبهجتهم قبل بدء عمل أى جلسة يتصور أنهم وفدوا ليلعبوا ويهزروا، ولكن ما أن تبدأ جلسة العمل ويجلس المتحدثون إلى مقاعدهم حتى تتحول القاعة إلى لوحة من الجدية والتركيز والمتابعة فى إحترام.
التفاصيل كثيرة سواء الشباب الذى تحدث والخبراء الذين شاركوا ومداخلات الرئيس السيسى الذى تابع المناقشات لكننى أركز على جلسة مستقبل الدول بعد الحروب والمنازعات وقد شهدت منصتها غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وستيفان دى ميستورا ممثل الأمم إلى سوريا، ومندوب الرئيس اللبنانى إلى المؤتمر، وخبير فى الأمن والإستخبارات لم أستطع تبين إسمه، إلى جانب وزير الخارجية المصرى سامح شكري. وقد امتدت الجلسة أكثر من ساعتين قال فيها ميستورا إن مشكلة ليبيا مختلفة لأن ليبيا دولة غنية تنتج 1.3 مليون برميل يوميا، وقال غسان سلامة هناك خمس دول لها وجود عسكرى فى سوريا فضلا عن داعش وأنه فى الوقت الذى يعتبر فيه كثيرون الحوار لحل أى نزاع، فإن هذا الحوار هو أصعب وسائل النزاع لأنه يحتاج إلى تنازل أحد الأطراف عن رأيه الخاطئ وهو الأمر البالغ الصعوبة. الرئيس السيسى بدوره تحدث عن أفكار جديدة تستحق التأمل أخطرها أن ماحدث فى 25 يناير أدى إلى إنكسار حاجز استخدام جماعة الشر السلاح وهو ما أدى إلى الحوادث العديدة التى جرت بعد ذلك. وأشار إلى الأرقام الضخمة التى تحتاجها دولة مثل سوريا وتتراوح مابين 300 مليار وتريليون دولار لإصلاح ماتم تدميره، وتساءل فى صراحة من هم الذين سيقبلون تقديم هذه المبالغ لدولة دمرت نفسها بنفسها فى الوقت الذى تتسابق فيه الدول المختلفة لتنمية نفسها؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الدول بعد الحروب مستقبل الدول بعد الحروب



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon