توقيت القاهرة المحلي 22:53:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيادة أسعار البنزين

  مصر اليوم -

زيادة أسعار البنزين

بقلم-صلاح منتصر

تقريبا كل يوم تخرج الدولة لتكذيب شائعة روجت لها مواقع التواصل الإجتماعي بتوجيه من حزب كارهي مصر. ومن هذه الشائعات تلك التي تتصل برفع أسعار الوقود من بنزين وبوتاجاز وديزل. وهي الشائعة التي تثير عدم الإستقرار في السوق، وتجعل معظم المواطنين يعيشون علي سطح صفيح ساخن نظرا لتأثير زيادة أسعار الوقود علي مختلف الأسعار الأخري.

وقد نفي المهندس طارق الملا وزير البترول زيادة أسعار منتجات البترول، كما أعلن المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء أن أي زيادة في أسعار الكهرباء لن تحدث قبل بداية السنة المالية المقبلة في أول يوليو. ونتيجة لذلك إختفت الشائعات الخاصة بالكهرباء، بينما بقيت شائعات زيادة البترول تتردد لأن من يقرأ الصحف في صفحاتها الأولي لا بد أن يتملكه الإحساس باحتمالات زيادة سعر منتجات البترول في أي وقت.

ففي كل يوم ومنذ عدة شهور تنشر معظم الصحف في صفحتها الأولي بروازا متكررا واضح أنه إعلان لحساب وزارة البترول يوضح قيمة الدعم الذي تتحمله الدولة ،والذي يمثل الفرق بين تكلفة إسطوانة البوتاجازوالبنزين والديزل بالسعر العالمي وسعر بيع هذه المنتجات محليا.

وعندما يجد المواطن تكرار هذه الزاوية كل يوم فمن الطبيعي أن يتولد لديه الشعور بأن وزارة البترول تفعل ذلك لمفاجأته بزيادة أسعار منتجاتها مستندة إلي فرق الدعم الكبير الذي تنشره كل يوم وتتحمله. وهو ما أدي إلي الشائعات المتكررة عن هذه الزيادة وتأثيرها علي استقرار السوق.

وأنا واثق أن وزارة البترول لا تهدف من نشر هذه الزاوية مباغتة المستهلك بزيادة أسعارها في أي يوم، بقدر ماتريد أن تقدم ثقافة تجعل المواطن علي معرفة بالدعم الذي تتحمله الدولة مع تحرك السعر العالمي للبترول، وعلي أساس أن أسعار البترول لن تزيد سوي مرة واحدة في السنة مثل الكهرباء. لكن كارهي مصر سيبقي إصرارهم علي إثارة المواطنين بشائعة زيادة سعر منتجات البترول ،وعلي أساس أن الدولة نفسها هي التي تنشر مبررات هذه الزيادة كل يوم!

نقلا عن الأهرام القاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة أسعار البنزين زيادة أسعار البنزين



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon