بقلم : صلاح منتصر
< من الأستاذ الدكتور صلاح الغزالى حرب أخصائى أمراض السكر وله مؤلفاته فى هذا المجال هذا التحذير المهم لجميع المدخنين : تعليقا على موضوع التدخين (عدد 5 ديسمبر) أود تأكيد علاقته الوثيقة بمرض السكر الذى ينتشر بصورة وبائية بين المصريين . فالتدخين أصبح أحد أسباب المرض فى كل المعرضين للإصابة بهذا المرض، خاصة فى وجود تاريخ بالأسرة . كما أنه يلعب دورا كبيرا فى حدوث أزمات قلبية وإصابة شبكية العين والفشل الكلوى والقدم السكرى والتهاب الأعصاب الطرفية. وقد ثبت أنه يصعب التحكم فى علاج السكر فى وجود تدخين . والخلاصة أن السكر مع التدخين لا يلتقيان خاصة أن هذا اللقاء يزيد من احتمال الاصابة بسرطان المسالك البولية والبنكرياس والفم والبلعوم والمرىء بالإضافة إلى الصدر. وقانا الله شر الأمراض وشر أنفسنا.
نعم وقانا الله شر هذه الأمراض التى يملأ مصابوها عيادات الأطباء ومستشفيات العلاج، ورغم هذا مازال المدخن يقبل شراء سلعة مكتوب عليها اعتراف من منتجها أن فيها سما قاتلا، ويرفض شراء أى سلعة أخرى لانتهاء صلاحيتها بيوم واحد!.
< ومن التدخين إلى رسائل القراء وأبدأها برسالة «أسامة شبك» أحد سكان مساكن «صقر قريش» بالحى العاشر بمدينة نصر الذى يقول : نحن 6800 شقة تحت التشطيب منذ 40 عاما وندفع الأقساط وما زلنا نعانى من عمارات لم تكتمل وتقف هياكل خرسانة وشوارع لم ترصف . هل هذا معقول؟ سجن مدى الحياة فى مساكن اسمها صقر قريش؟.
< وعن شريط الأخبار الذى يبثه التليفزيون بصورة روتينية دون مراعاة مثلا إذا كان الرئيس يخطب أو تغطية حدث مهم يقول مهندس سيد أبوالسعود بالقاهرة إنه يشتت المشاهد بين نصفى الشاشة، وأن الغريب أن هذا الشريط يستمر فى أثناء عرض نشرة الأخبار ذاتها مما يعنى أنه ليس هناك منسق لهذا الشريط.
< وأنهى برسالة محمد الحضرى عن مجزرة الروضة التى رغم قسوتها فإنها كشفت الترابط بين المواطنين بمختلف عقائدهم ويرسل لى صورة «للأقباط المصريين فى كنيسة بشمال القاهرة يقيمون فيها صلاة الغائب على أرواح ضحايا المجزرة».