توقيت القاهرة المحلي 23:10:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سر صمت وزارة الصحة

  مصر اليوم -

سر صمت وزارة الصحة

بقلم-صلاح منتصر

فى الوقت الذى تشجع فيه الدول علماءها وتوفر لهم إمكانات الاستفادة بما يتوصلون إليه من اختراعات خاصة فى مجال علاج أمراض مثل السرطان، نجد عكس ذلك تماما فى بلادنا التى بالكاد تشهد اختراعا مهما مثل اختراع علاج السرطان بجزئيات الذهب الذى توصل إليه العالم المصرى د. مصطفى عمرو السيد الذى يعتبر واحدا من أفضل عشرة علماء فى الكيمياء فى العالم.

وقصة الدكتور السيد معروفة، فقد أصيبت زوجته وماتت بالسرطان منذ أكثر من 15 سنة وقرر أن يضع علمه فى خدمة علاج هذا المرض، وكان أن توصل إلى أن حقن الأوردة الدموية لمريض السرطان بدقائق من الذهب فى حجم النانو، يجعل جزئيات الذهب تذهب إلى الخلايا السرطانية فى جسم المريض وتلتصق بها. وبتسليط الضوء على هذه الجزئيات فإن الخلايا السرطانية الملتصقة بها تتأثر بحرارة حبيبات الذهب وتموت.

نظرية طبقها فى تجارب على الفئران وعينات تحت الميكروسكوب، ونشرت فى أكبر المجلات العلمية وتم تكريمه عليها وأقام له البيت الأبيض الأمريكى احتفالا يوم 29 سبتمبر 2008 من عشر سنوات سلمه فيه الرئيس بوش الابن قلادة العلوم الوطنية الأمريكية ـ أعلى وسام أمريكى ــ تقديرا لما توصل إليه فى علاج السرطان بحبيبات الذهب.

وغيرها نال د. السيد تكريمات كثيرة إلا أن تحويل النظرية إلى علاج يستفيد به الإنسان، ظل حبيس وزارة الصحة المصرية التى أصر الدكتور السيد على أن تكون هى بلد العلاج الذى يترقبه ملايين المرضي، وقد أصبح ضروريا أن يجرى بإذن الوزارة التجارب السريرية (أى التجارب التى يجرى فيها تجربة العلاج على الإنسان) ومن وزير صحة إلى وزير جديد مضت السنون ولم يخرج التصريح بعد.

هل العلاج فاشل؟ هل ماتوصل إليه اكتشفت وزارة الصحة أنه الفنكوش أو صباع الكفتة المشهور، أكثر من عشر سنوات ومازال العلاج أسير الوزارة. من حق ملايين المرضى أن يعرفوا سر صمت وزارة الصحة المصرية!

نقلا عن الأهرام القاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر صمت وزارة الصحة سر صمت وزارة الصحة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon